أنباء اليوم المصرية

العلماء يفحصون متحور أوميكرون.. كيف يجري العمل داخل المختبر؟

-

ما إن جرى الإعلان عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا المستجد، أواخر نوفمبر الماضي، حتى سارع العلماء إلى مختبراتهم، من أجل تقييم المخاطر المحدقة، وسط مخاوف من حدوث "انتكاس وبائي"

وعندما أعلنت منظمة الصحة العالمية، إطلاق اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد، كان الباحثون قد أعادوا العمل الذي قام به نظراؤهم في جنوب إفريقيا، من أجل أخذ فكرة أوضح حول الطفرات التي وقعت.

وتلجأ شركات أدوية إلى تقنية تعتمد على سحب عينات دم من متطوعين ومتعافين جدد من كورونا، ثم يجري مزجها مع عينات من المتحور الجديد أو من نسخة فيروسية معدلة في المختبر اسمها "بسودو فيروس".

والهدف من هذه التجربة هو معرفة كيف يتفاعل الجهاز المناعي لدى الإنسان مع عينات المتحور الجديد، لأن مصل الدم يحتوي على ما يعرف بـ"الخلايا البائية" و"الخلايا التائية" التي تؤدي دورا كبيرا في مقاومة ما يستهدف الجسم.

وفي وقت سابق، قالت شركات "بيونتيك" و"موديرنا" و"جونسون آند جونسون"، إنها بصدد بدء هذه التجارب، من أجل دراسة التصدي لمتحور "أوميكرون".

وجرى اعتماد هذه الطريقة في البداية من أجل تأكيد قدرة اللقاحات على حماية الناس من العدوى، ثم أعيدت في وقت لاحق، للتأكد من الفعالية إزاء متحورات "ألفا" و"بيتا" و"غاما" و"دلتا"، إضافة إلى قياس مدى قوة المناعة وما يلحق بها من ضعف مع مرور الوقت