أنباء اليوم المصرية

”فى اليوم العالمي للتسامح” علمنا الإسلام أن التسامح هو الدعامة الأساسية للعلاقات الإنسانية

صورة تعبيرية
كتبت ـ أميرة عبدالعظيم -

يوافق السادس عشر من نوفمبر اليوم الدولي للتسامح

وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 /نوفمبر، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور

وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح (القرار 48/126).

وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح .

توجز وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005 ، التزام الدول الأعضاء والحكومات بالعمل على النهوض برفاه الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.

وتحتفل المنظمة المصرية لحقوق الانسان باليوم العالمي للتسامح .

ونحن لاننسى جميعاً بل ويجب علينا

أن نذكر بأن الإسلام حثنا على التحلي و التمسك بالعفو و التسامح فهما سبب في الحصول على ثواب عظيم ،و مكانة رائعة ،و المساهمة في نهضة المجتمع ،و تطوره

فالدين الإسلامي علمنا أن العفوهو دعامة من دعائم العلاقات الإنسانية الإسلامية

قال الله تعالى-:فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

فالتّسامح يُعَدُ من المبادئ والأخلاق الإسلاميّة، ويُراد به الرّفق بالمعاملة ومقابلة السّيئة بالحسنة لِتحقيق التّواصل مع الآخرين ودعوتهم للإسلام والاستفادة منهم دون التّساهل أو التنازل عن الثّوابت والقيم

حيث قال الله تعالى (خُذِ العَفوَ وَأمُر بِالعُرفِ وَأَعرِض عَنِ الجاهِلينَ).