أنباء اليوم المصرية

بنك المعرفة المصري (EKB) سلاح التلميذ الآمن والتقنية مجتمع يتعلّم، ويفكِّر ويبتكر

صورة أرشيفية
أميرة عبد العظيم -

تسعى وزارة التربية والتعليم دائمًا وراء تحقيق رؤية ورسالة واضحة
تصب دائماً في مصلحة أبنائها على كافة المستويات العمرية وتقدم دائماً
جميع الفرص المتاحة لتخطي الصعاب
وتحقيق التنمية المستدامة .
وفى هذا الإطار وددت أن أحدثكم عن
هذا العمل الرائع والهادف والذى يحقق
نقلة نوعية متميزة في التعليم فى مصر...وهو
بنك المعرفة المصري (EKB) هو أكبر مجموعة في العالم من الموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت.
ويمكن الوصول إلى موارد البنك مجانًا لكافة الطلبةالمصريين حيث يوفر بنك المعرفة المصري مقاطع فيديو، ومقالات، وموارد أخرى لمساعدتهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم في إطار القرن الحادي والعشرين وعلى مستوى جميع الأعمار.

ويتميز بنك المعرف من حيث أنه يضم أكثر من 25 ناشرًا من صفوة الناشرين على مستوى العالم شاركوا بتقديم مقاطع فيديو، ومقالات، وصور، وملفات صوتية، ومواد تفاعلية، وأدلة تعلّم لإنشاء مكتبة ثرية تضم موارد تعليمية قيّمة يُقدر عددها بالملايين. وجدير بالذكر أن قائمة الناشرين تزخر بكيانات بارزة.

تجد الإشارة إلى أن محتوى البنك مخصص للمراحل الابتدائية، والإعدادية، والثانوية

وفى هذا السياق يذكر بأن مشروع
بنك المعرفة المصري (EKB) قد نجح
بالفعل في الوصول إلى كافة أرجاء المجتمع المصري.
حيث تم عقد أكثر من 900 جلسة تدريب في المدارس والمواقع العسكرية، بخلاف 120 جلسة أخرى تم عقدها في الجامعات.
وقد تم تخصيص أكثر من 150 مختصًا في وزارة التربية والتعليم والجهات التابعة لها للوصول بمشروع بنك المعرفة المصري (EKB) لأعلى مستويات النجاح.

ونتيجةً لتلك المجهودات الشاقة، حققت منصة ويب بنك المعرفة المصري (EKB) نجاحًا كبيرًا ولافتًا؛ حيث شهد العام الأول لإطلاقها (بدايةً من شهر يناير 2016) أكثر من 70 مليون عملية بحث، ما أسفر عن 40 مليون عملية تنزيل للملفات و250 ألف عملية تسجيل لحسابات مستخدمين في موقع ويب بنك المعرفة المصري (EKB). وقد اتسع نطاق قاعدة المستخدمين ليضم الطلاب، والأطفال، والباحثين، والمهتمين بالقراءة والاطلاع.

ولكن ماهو الدافع الأساسي لإنشاء بنك المعرفة؟

كان الدافع الأساسي بإنشاء بنك المعرفة المصري (EKB) هو خلق مجتمع مصري يتعلّم، ويفكّر ويبتكر. وبعد مرور عام واحد فقط، بدء حصد ثمار المشروع على أرض الواقع، ما يمثل تعزيزًا قويًا لإيماننا الراسخ بقدرتنا على تحقيق تلك الأهداف العظيمة، وذلك بالتعاون مع شركائنا في هذا المشروع من صفوة الناشرين على مستوى العالم.