أنباء اليوم المصرية

اليوم العالمي من أجل السلام والتنمية

صورة أرشيفية
أميرة عبدالعظيم -

يُحتفل باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في 10 نوفمبر من كل عام، ويسلط هذا اليوم الضوء على الدور المهم للعلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك الجمهور على نطاق أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الناشئة. كما أنه يؤكد كذلك أهمية العلم وملاءمته في معايشنا اليومية.

ويهدف هذا اليوم كذلك من طريق ربط العلم بشكل أوثق بالمجتمع إلى ضمان إطلاع الجمهور العام على المستجدات العلمية.

كما يؤكد الدور الذي يضطلع به العلماء في توسيع المدارك في ما يتصل بالأرض التي نعيش عليها وهشاشتها كذلك مما يدفع إلى العمل لجعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.

ويتيح هذا اليوم الفرصة لحشد كافة الجهات الفاعلة حول موضوع العلم من أجل السلام والتنمية

إبتداء بالمسؤولين الحكوميين ومرورا بوسائل الإعلام وانتهاء بتلاميذ المدارس.

وجدير بالذكر أن اليونسكو تشجع الجميع على الإنضمام للإحتفال بهذا اليوم بتنظيم فعالية أو نشاط خاص ما.

وفى هذا السياق يصادف عام 2021 حلول الذكرى السنوية العشرين لبدء الإحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.

ومع تحول تغير المناخ إلى تهديد خطير لمليارات البشر وللأرض، سيُسلط احتفال هذا العام الضوء على أهمية بناء مجتمعات جاهزة للمناخ. والمُراد هنا هو تقريب العلم من المجتمع بتسليط الضوء على بعض الجوانب العلمية الرئيسة والحلول الممكنة التي يقدمها العلم والتكنولوجيا والابتكار لبعض التحديات العالمية الرئيسة التي يواجهها المجتمع اليوم.

وستعتمد الفعالية الإحتفالية على نتائج تقرير اليونسكو للعلوم.

وستبدأ بكلمة تعرض لبعض التحديات الرئيسية التي نواجهها في بناء مجتمعات جاهزة للمناخ، ويلي ذلك حلقة نقاش بشأن الحلول المناخية.

وسيكون اليوم كذلك فرصة لتقديم الفائز بجائزة يونسكو لترويج العلوم.