أنباء اليوم المصرية

تطوير الذات الإنسانية من الناحية الإجتماعية والنفسية

الأستاذ محمد عباس شوربه
محمد عباس شوربه -

يعتبر الإنسان مجموعة من الأنظمة الإجتماعية والنفسية والعصبية المرتبطة ببعضها البعض فالذات الإنسانيه هي حصيلة تجربة المرء للظواهر المختلفه التي تشكل إدراكة وعواطفه وأفكاره .

فلكل شخص منا أهداف وطموحات يسعى للوصول إليها فتطوير الذات هو اجتهاد الإنسان وتعبه على نفسه وتطوير ذاته من أجل تحقيق هدفه وطموحه الذي حلم به فطبيعة النفس الإنسانية تتطلع دائما للأفضل والأرقى ،

فهناك تصور لوجهات النظر النفسيه الحديثه للذات الإنسانيه علي انها تقوم بدراسة التصور الوجداني لهوية الفرد فعندما يتلقي الطفل الرعاية الصحيه الثابته والمستقره في سنوات عمرة الأولي سوف يتكون لديه وعي مستقر بالذات تمكنه من إقامة علاقات صحية فيما بعد ،

أما إذا كانت البيئه الأولي غير مستقره ولا تقدم الرعايه الصحية فإن وعي الطفل أو الانسان بذاته يكون مضطربا وغير مستقر ولأن خبراته الحياتيه لازالت محدودة فيكون مذبذبا وغير متيقن من امرة وهو يسعي الي تحقيق ذاته وتكوين هويته .

ولذلك فإن فكرة الفرد عن نفسه تتميز بالتفرد ولكنها تكون عرضة للتعديل بتأثير الظروف البيئيه والإجتماعية المحيطه فالفرد قد يري ذاته بصورة إيجابيه احيانا وبصورة سلبية آخري إلا انه بصفه عامة له تصور شبة ثابت عن ذاته.

ولكل فرد تصور معين عن ذاته مثل إدراك الفرد بانه شخص إجتماعي
او خجول او مثابر او مغامر ...وغيرها ، ولكن ليس من الضروري ان يعكس
هذا التصور الواقع الفعلي للصورة الحقيقة لذات الفرد .

فلابد من تطوير الذات
والتعلم من الحياة حتى تصل إلى مستوى يليق بك ستظل تتعثر حتى تتقن ما تريد تعلمه.

سئل حكيم: كيف يرد الإنسان على عدوه؟
فقال: بإصلاح نفسه.