أنباء اليوم المصرية

أين أنت من طاقتك الكامنة؟

-

بقلم - عبير حلمي

البشر متعدد ومختلف الثقافات وكل منا داخله طاقة يعلم كيف و متى يستغلها ؟،

(وهي إما طاقة إيجابية أو طاقة سلبية .)

الإيجابية تمنحه قدرة التعايش والتفاؤول، وتجعله سعيدًا و مفعمًا بالحيوية و النشاط .

والطاقة السلبية العكس تمامًا تجعل الإنسان محبط ومكتئب وأحيانًا لا يرغب الحياة ولا يرغب التعايش مع البشر ، فهم بالنسبة له مصدر إزعاج ولو استمر بتلك السلبية ممكن أن يصل إلى الإنطواء أو الإنتحار ،

وهناك طاقة أخرى تمامًا تصنع المعجزات،

( الطاقة الكامنة ....أنت تقدر)

هذه الطاقة داخلك ولكن غير مستخدمة وغير موجهة ولا يستفيد منها إلا من هم يحاولون النجاح في أمر صعب جدًا ، ويجد نفسه بعد كثير من التجارب والمحاولات أنه يستطيع الوصول لحلمه وهنا يكتشف في نفسه الطاقة الكامنة داخله وقدراته الغير معلنة وتصبح فيما بعد واضحة للجميع وسبب لوجوده ونجاحه وتألقه وسبب لتحقيق المستحيل كما كان يظن ،

ولكن ما هي الطاقة الكامنة داخلك؟

وكيف يمكنك استغلالها ؟

وكيف تعبر بك لبر الأمان،

ويتحقق بها كثير من الأحلام؟

وكيف تدافع بها عن نفسك في حالة وجود المخاطر المصاحبة لظروف الحياة المختلفة ؟

كل تلك الأسئلة تحتاج إلى جواب واحد فقط ،

(ابحث عن قدراتك ستجد نفسك ….أنت تقدر)

وهنا ستتحقق كافة أحلامك بإيمانك بالله ومعطياته لك التى تصنع المستحيل وتحقق بها النجاح وتسمى تلك القدرة (القدرة الخارقة ….أو الطاقة الكامنة)،

و لا يستفيد بها ألا منْ يصدق ويثق بالله ويثق بنفسه و قدراته .