أنباء اليوم المصرية

المال والبنون .. فقد الامل أم ثقة فى الله”

-
















بقلم - أسامة احمد يوسف
أذدحمت الشوارع وامتلئت المولات وانتشر الشباب فى الكافيهات وكأننا تغلبنا على وباء الكورونا ففى الوقت الذى انهت الدولة العام الدراسي لصفوف النقل المختلفة لمراحل التعليم نتيجة لإجراءتها الإجترازية لعدم زيادة اعداد المصابين بفيروس كورونا ووجدتها فرصة وإعطاء خمسة ايام اجازة بمناسبة اعياد التحرير والعمال وشم النسيم واحتفالات اخواننا المسيحيين بأعيادهم ولكن لغياب الوعى او للإتكال والتواكل على الله وهل إلقاء الناس بأنفسهم الى التهلكة وعدم إلتزامهم بالاجراءات الاحترازية التى تقوم بها الدولة  والتباعد وان الله هو الحامى ولكن الله سبحانه وتعالى قد خلق الانسان وميزه بالعقل
ذلك العقل الذى غاب فنجد ان ام تحضر ابنها الى الإمتحان رغم الاشتباه بإصابته بالوباء واخر من المعلمين يذهب ليلاحظ على الطلاب فى امتحانات صفوف النقل الثانوية دون اى اجراءات احترازية ودون إرتداء كمامة وهو تظهر عليه اعراض الإصابة حتى زميلته فى اللجنة ابتعدت عنه وتركوه يعطس ويسعل فى وجه الطالبات دون مبالاه بأرواح فلذات اكبادنا عن اى اجراءات تتحدثون والناس قد فقدت النخوة والخوف على بعضها هل يريد الناس ان يتم إعلان الطواريء وعمل حظر تجوال حتى يتيقنوا من خطورة الكارثة التى نعيشها والمصيبة التى لا نشعر بها الجميع ليس لديه يقين بمدى صعوبة الفترة التى نعيشها تلك الفترة التى لا تمر لحظة إلا ونسمع بموت افراد من اسرة واحدة نتيجة الاصابة بوباء كورونا  ونتيجة جهل افراد الشعب
ورغم ذلك نجد من يتفانى من الاطباء فى عمله غير خائف من الاصابة بل هناك أطباء ليس تخصصهم مقاومة ذلك الوباء ورغم ذلك يشاركون فى مقاومته والتصدى له ومعاونة زملائهم من الاطباء ولكن هل سنتركهم يواجهون المجهول بمفردهم ام يجب علينا توعية انفسنا اولا ثم توعية اصحابنا واهلينا ثم توعية من حولنا حتى لا نفقد عزيز علينا حتى نحمى وطننا ذلك الوطن الذى عانى الكثير والكثير نتيجة غياب الوعى والجهل والذى تسبب فى تأخرنا عشرات السنين عن دول قدمنا لها الكثير من يد للمساعدة والبناء وها هم سبقونا بالكثير
اتقوا الله فى وطنكم وإحرصوا على حمايةأنفسكم  بتنفيذ ما يطلب منكم من إجراءات وحماية فإن لم يكن من أجلكم فمن اجل ابنائكم
حمى الله مصر شعبا وجيشا وقيادة تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر