أنباء اليوم المصرية

تاريخ قرية شالي بواحة سيوة

-
كتب-تامر المنشاوي

قرية شالي بواحة سيوة – محافظة مطروح مخضعة للمادة 20 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 م وتعديلاته، طبقا للمذكرة الإيضاحية المنشورة في جريدة الوقائع المصرية العدد 246 في أكتوبر 2009م.
و"شالي" كلمة باللغة السيوية تعنى المدينة، بنيت قرية شالي من مادة الكرشيف وهو الطين المشبع بالملح إذا جف يصبح شبيها بالإسمنت في صلابته وهو أسلوب من البناء فريد من نوعه، ويرجع تاريخ تأسيها الي القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي.
يحيط بالمدينة سور متين البناء ليس له غير مدخل واحد يسمي الباب إنشال بمعني باب المدينة وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع العتيق، وبعد مرور قرن من الزمان فتح بابًا ثانيا في الجهة الجنوبية من السور قريبًا من معصرة الزيت اسموه (باب أثرات) أي الباب الجديد وفٌتح باب ثالث بعد مرور قرن من الزمان سمي باب (قدوحــه) للنساء فقط.
تتضمن المدينة مسجد العتيق، ومسجد الشيخة حسينة المعروف بمسجد تطندي، بالإضافة إلى منازل المدينة واطلال مبانيها.