المطاريد
-
كتبت_آية طارق
معظم الأفلام المصرية ترصُد المطاريد في صورة بطولية، وتجعل منهم مظاليم،وهذه كارثة حقيقية، فالفعل البطولي نتيجة عن شرف والاجتهاد، وحب الخير، ونشر الإنسانية بين الناس جميعا،لذلك لا يعقل أن نُنسب البطولة للجريمة .
يري بعض المؤرخين أن نشأتهم كانت مُنذ عهود الثورات علي المماليك والعثمانيين ، ثم نشطت أعمالهم في التسعينات، وازداد فيما بعد الاهتمام الإعلامي والأدبي والفني بهم، بغرض توعية المجتمع المصري من هم المطاريد .
وهل بالفعل يوجد مايسمي بالمطاريد !؟
ج/نعم
لكن؛ من هم المطاريد في مصر ؟
إنهم مجموعة من الرجال المسلحين معتدين، هاربين من أحكام قضائية إلي مناطق صحرواية، أو جبالية وعرة،يعيشون بها عيشةً ضنكاً بعيدين عن قبضة السلطة .
يبدأ مسار المطاريد بأفعال إجرامية تتبعها أحكام قضائية، يهربون إلي الجبال كما ذكرنا آنفا .
وذلك بعد أن يتبرأ أهاليهم منهم،ثم تزداد بعد ذلك جرائمهم كالخطف، والسطو،وتجارة السلاح، والمخدرات وزراعتها .
الغريب في الأمر أن معظمهم يري أنهم أبرياء مما ينُسب إليهم، وأن هذا الحكم ظلماً أو اشتباهاً.
يتم التعامل بينهم بما يسمي( العُرف القبلي ).
لذا يجب أن نفصل الحق عن الباطل، وأن نبحث في كل أثر،أو موقف أو بطولة تاريخية عن أسبابها، ولماذا ذُكرت في التاريخ، ونتداولها حتي الآن ؟!
فللإعلام دور أساسي، ومهم جداً في نشر الحقيقة، ودراسة أى عمل فني أو ثقافي أو إخباري .
لكي يزيد من وعي المشاهد، أو المستمع أو القارئ وليس العكس .
فنحن نناشد القائمين على قطاع الإعلام بتحرى الدقة، ونشر المعلومات الحقيقية المفيدة،
كى نعمل جنبا إلى جنب على رفع وعى المواطنين، ومن ثم بلدنا الحبيب .
معظم الأفلام المصرية ترصُد المطاريد في صورة بطولية، وتجعل منهم مظاليم،وهذه كارثة حقيقية، فالفعل البطولي نتيجة عن شرف والاجتهاد، وحب الخير، ونشر الإنسانية بين الناس جميعا،لذلك لا يعقل أن نُنسب البطولة للجريمة .
يري بعض المؤرخين أن نشأتهم كانت مُنذ عهود الثورات علي المماليك والعثمانيين ، ثم نشطت أعمالهم في التسعينات، وازداد فيما بعد الاهتمام الإعلامي والأدبي والفني بهم، بغرض توعية المجتمع المصري من هم المطاريد .
وهل بالفعل يوجد مايسمي بالمطاريد !؟
ج/نعم
لكن؛ من هم المطاريد في مصر ؟
إنهم مجموعة من الرجال المسلحين معتدين، هاربين من أحكام قضائية إلي مناطق صحرواية، أو جبالية وعرة،يعيشون بها عيشةً ضنكاً بعيدين عن قبضة السلطة .
يبدأ مسار المطاريد بأفعال إجرامية تتبعها أحكام قضائية، يهربون إلي الجبال كما ذكرنا آنفا .
وذلك بعد أن يتبرأ أهاليهم منهم،ثم تزداد بعد ذلك جرائمهم كالخطف، والسطو،وتجارة السلاح، والمخدرات وزراعتها .
الغريب في الأمر أن معظمهم يري أنهم أبرياء مما ينُسب إليهم، وأن هذا الحكم ظلماً أو اشتباهاً.
يتم التعامل بينهم بما يسمي( العُرف القبلي ).
لذا يجب أن نفصل الحق عن الباطل، وأن نبحث في كل أثر،أو موقف أو بطولة تاريخية عن أسبابها، ولماذا ذُكرت في التاريخ، ونتداولها حتي الآن ؟!
فللإعلام دور أساسي، ومهم جداً في نشر الحقيقة، ودراسة أى عمل فني أو ثقافي أو إخباري .
لكي يزيد من وعي المشاهد، أو المستمع أو القارئ وليس العكس .
فنحن نناشد القائمين على قطاع الإعلام بتحرى الدقة، ونشر المعلومات الحقيقية المفيدة،
كى نعمل جنبا إلى جنب على رفع وعى المواطنين، ومن ثم بلدنا الحبيب .