أنباء اليوم المصرية

وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب يطالب شيخ الأزهر بالتحقيق مع سعد الدين الهلالي

-
متابعة انتصار حسن
الجندي الهلالي معتاد على الفتاوى الشاذة ويجب إحالته للتحقيق
طالب النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، وممثل الدائرة الثانية بمركز شرطة كفرالشيخ، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، بتحويل الدكتور سعد الدين الهلالي الأستاذ بجامعة الأزهر، للتحقيق فيما وصفه النائب، بـ "بث فتاوى مسمومة لطلبة الأزهر وأحداثه فتنة في المجتمع، خلال الفترة الماضية.
وشدد "الجندى "على ضرورة محاكمة "الهلالي"، محاكمة علمية بسبب فتاويه "غير المتزنة أو الثابتة بدليل علمي أو ديني"، مؤكدا أن "الهلالي أربك المجتمع وأحدث هزة فكرية وزعزع الأمن الفكري والعقائدي في البلاد تحت ستار أنه أستاذ بجامعة الأزهر".
وأوضح وكيل اللجنه الدينية بمجلس النواب، "لما كان الأزهر لايقبل تلك الأفكار الشاذة والتي تتصادم مع حقائق الدين واستقرار المجتمع ومن أبرزها ما أثاره (الهلالي) أن مجرد الخوف من المرض يبيح الإفطار، وهو الأمر الذي لم يقره القرآن الكريم ولا السنة النبوية فالمولى عز وجل قال في كتابه العزيز (فمن كان منكم مريضا أوعلى سفر فعدة من أيام أخر)، أي لابد أن يكون مريضا بالفعل ولم يقل من كان محتملا مرضه أو خائفا من المرض، وهذا يعتبر تدليسا وطمسا للحق واستهانة بالشعائر".
وأكد النائب "أن (الهلالي) معتاد على الفتاوى الشاذة حيث أحدث إرباكا للمجتمع سابقا فى فتاوى أطلقها حول الميراث والربيبة والخمر إلى ماغير ذلك".
وتسائل "الجندى" قائلا "أليس ذلك يوجب إبعاده عن عملية التدريس لطلبة جامعة الأزهر، خاصة وأنها منارة نشر الدين الإسلامي في العالم أجمع"، مضيفا، "إن فضيلة الإمام الأكبر يرفض التجاوز والفتن وننتظر منه تشكيل لجنة من الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية للتحقيق مع (شيوخ الفتاوى الشاذة) ولإنقاذ الوطن من الإفراط فى نشر الفتاوى المؤججة للمجتمع.
وأوضح وكيل اللجنة الدينية، أن الدستور نص على أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية ويتحمل المسئولية في توضيح ونشر الحقائق للناس، وألا يترك الشباب فريسة للفتاوى الشاذة، مشددا على ضرورة سرعة إصدار مشروع قانون تنظيم الفتوى وإقراره، وآن الأوان مع تحقيق التنمية والأمن الذي تتمتع به البلاد، ويشهد به العالم، مؤكدا أنه لابد أن يكون هناك نقطة نظام فى كل شىء وعلينا جميعا أن نفتخر بمصر وجيشها وشرطتها ورئيسها والأزهر الشريف والحكومة أمام العالم أجمع.