محافظ أسيوط يشهد حفل ختام الأنشطة المدرسية

شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، حفل ختام الأنشطة المدرسية وتكريم خريجي دفعة 2024-2025 بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة بحي غرب مدينة أسيوط، تحت شعار "جيل بيحلم .. وطن بيكبر"، وذلك في أجواء احتفالية مميزة حضرها لفيف من القيادات التنفيذية والدينية والتعليمية وأولياء الأمور.

شارك في الحفل كل من الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والأب فيليب فرج الله معوض، الخادم الإقليمي لإقليم العائلة المقدسة للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر والأب مخلص المصري، مدير المدرسة، إلى جانب الأب أندراوس جرجس، مدير مدرسة السلام الخاصة بمنفلوط، والأب بطرس جرجس ممثل مطرانية أسيوط الكاثوليك، والمستشار كمال عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، وطارق دسوقي، مدير أدارة أسيوط التعليمية، وممدوح، رئيس حي غرب.

بدأت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة ترحيبية ألقتها ماري نجيب، المدير التنفيذي للمدرسة، ثم كلمات متنوعة لكل من وكيل وزارة التعليم، والأب مخلص المصري، ورئيس مجلس الأمناء كما تخلل الحفل فقرات فنية متنوعة شملت عروضًا رياضية وأغاني وطنية وقصائد شعرية قدمها طلاب المدرسة، عكست روح الانتماء والإبداع.

وفي كلمته، أعرب محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركة أبنائه الخريجين وأسرهم فرحة النجاح والتكريم، مؤكدًا أن هذه اللحظات تُوجت بسنوات من الجهد والاجتهاد، مشيدًا بدور المعلمين في إعداد جيل واعد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وقال المحافظ أنتم أمل المستقبل وبناة الغد، والدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع التعليم، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك من خلال تطوير كافة عناصر العملية التعليمية، من معلم وطالب ومؤسسة، فهم جميعًا شركاء في بناء الجمهورية الجديدة ووضع مصر في مكانتها المستحقة."

من جانبه، ألقى نائب المحافظ، كلمة مؤثرة عبر فيها عن فخره بانتمائه للمدرسة ذاتها، حيث تخرج منها قبل 19 عامًا، مؤكدًا أنها تخرّج كوادر متميزة في مختلف التخصصات وقال رسالتي لكل طالب احلم واسعي فالحلم هو البداية، والعمل هو الطريق، والنجاح هو النتيجة.

أما الأنبا دانيال، فقد أكد أن التعليم يعد رسالة سامية تتبناها الكنيسة الكاثوليكية، مشيرًا إلى أن السيد المسيح لُقب بـ"المعلم"، وهو ما يعكس مكانة التعليم في العقيدة، حيث تعمل أكثر من 250 مدرسة كاثوليكية بمختلف الرهبانيات في مصر على ترسيخ القيم الإنسانية والتربوية في نفوس الطلاب، في إطار يهدف إلى تهذيب السلوك والارتقاء بالأخلاق.

في ختام الحفل، تم تقديم الدروع التذكارية محافظ أسيوط ونائبه ووكيل وزارة التربية والتعليم، تقديرًا لدورهم في دعم العملية التعليمية، كما جرى تكريم الطلاب المتفوقين والتقاط صورة جماعية تذكارية للخريجين توثق لحظة نجاحهم وتميزهم.