أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 09:05 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

العربي للطفولة والتنمية : إطلاق دراسة جاهزية الأطفال بعصر الثورة الصناعية

أطلق المجلس العربية للطفولة والتنمية اليوم أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهي دراسة على عينة من الأطفال العرب من 12 - 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكنهم من التسلح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة في تجهيز الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس تحت شعار "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها" والذي يقام بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية، وذلك بمقر مكتبة الإسكندرية على مدار يومين، تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.

وقال الدكتورأحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ، إن الدراسات التي تجرى على الأطفال من قبل المجلس العربي للطفولة أصبحت تشكل تراثا لأنها تعتمد على خبراء ومتخصصين وتعتمد على المنهجية، مشيرا إلى أن هذه الدراسة استشرافية وتعتبر من أهم الدراسات في مجال الطفولة.

وأضاف زايد: "لدينا الأمل أن يقود هؤلاء الأطفال مجتمعاتهم في المستقبل ونحتاج أن نعدهم إعدادا جيدا ليقودوا مجتمعاتهم"، معربا عن أمله في أن هذه الدراسة تفتح الأفق لمزيد من الدراسات والتوسع في الكثير من العينات للتعرف على التحديات التعليمية.

وأشار المهندس محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث وتنمية المعرفة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية إلى مشروع تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة والمستجدات العالمية حيث تم استعراض مكونات المشروع والجهود التي قام بها المجلس لتنفيذ هذا المشروع المهم.

وأكد فوزي أن الهدف الرئيسي للدراسة هو تقديم تصورات عن تمكين الأطفال والشباب وتدريبهم على المهارات والقدرات اللازمة للحياة وإثارة الحوار حول مستقبل الأطفال، لافتا إلى أن الدراسة مرت بثلاث مراحل حتى نصل بها إلى مستوى علمي ومنهجي.

وقالت الدكتورة نجوى غريس خبير التعليم ورئيس مشروع التقييم في التعليم: "علينا أن نستبق التحولات التكنولوجية حتى لا نكون خارج إطار التطور وهناك حراك في السنوات الأخيرة حول ماهية المهارات التي نعد النشء لاكتسابها".

وأشارت غريس، إلى المهارات المستهدفة في الدراسة وهي مهارات التعلم مدى الحياة التي تضم التفكير النقدي والتفكير الإبداعي وحل المشكلات والمهارات التكنولوجية إلى جانب المهارات الشخصية والاجتماعية التي تضم الذكاء الانفعالي والذكاء الاجتماعي والتفكير الحداثي.

كما تطرقت إلى منهجية الدراسة وإلى عينة الدراسة التي تتكون من 218 طالبا من الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاما يتم توزيعهم إلى 150 طالبا وطالبة من مصر و 68 طالبا وطالبة من المغرب.

من جانبه استعرض الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة العربي أهم استنتاجات الدراسة الميدانية وهي ضعف الجاهزية للتعامل مع مقتضيات عصر الثورة الصناعية الرابعة مع وجود تقدم نسبي على مستوى المهارات الشخصية (الذكاء الانفعالي والذكاء الاجتماعي) مقارنة بالمهارات المعرفية.
وخلصت الدراسة إلى عمق الفجوة بين مستوى المهارات وعدم نجاح نظام التنشئة الاجتماعية الحالية في توجيه مقاصدها وممارساتها وأدوات عملها نحو متطلبات المستقبل، إلى جانب ضعف التنمية الفكرية والثقافية.

موضوعات متعلقة