أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 07:05 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع 88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية

المهرجان القومي للمسرح يحتفي بالنقاد والمترجمين الراحلين

صورة توضيحية
صورة توضيحية

نظم المهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته الـ 16 برئاسة الفنان محمد رياض، اليوم الأربعاء، جلسة نقاشية أدارها الناقد ناصر العزبي تحمل عنوان "النقاد والمترجمون الراحلون"، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور أحمد يوسف عزت، والناقد محمد الروبي، والدكتورة نجوي عانوس.

استهل الناقد ناصر العزبي حديثه قائلا: اليوم حديثنا عن 4 أسماء كبيرة أسهمت بشكل كبير في مجالي النقد والترجمه هم د.كمال عيد ،د.محمد عناني، سباعي السيد، د.مصطفى سليم، ولهم إبداعات عدة خدمت المسرح المصري بشكل كبير، فمثلا د. محمد عناني ترجم 25 كتابا من العربية للانجليزية منها في الثقافة الإسلامية ومسرحيات شعريه لصلاح عبد الصبور وديوانين لفاروق جويده وقصيدة لصلاح جاهين، وهو له مفهوم خاص تجاه المترجم، وإعادة صياغة لفكر المؤلف وعبر عن ذلك من خلال كتاب فن الترجمة لكونه ليس مجرد ناقل لغة بل أكثر من ذلك، وحصل على جوائز عدة في الترجمة والكتابة المسرحية.

وتابع: أما د. كمال عيد فهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وكذلك بكالوريوس الفنون المسرحية ببودابيست وإخراج عدد كبير من الأعمال ثم بعدها تفرغ للتدريس، وأصبح له تلاميذ بكل الوطن العربي بعد أسفاره.
واستطرد : بينما الدكتور مصطفي سليم له رحلة من رحلات المسرح الطويلة كفارس نبيل يشع حبا وعطاءا ويتسم بعشق المسرح وتقبل النقد، وترجم العديد من الأعمال المسرحية، وهو أساسا شاعر فبخلاف أعماله في التأليف والشعر ترجم العديد من المسرحيات الشعرية.

وواصل: أما سباعي السيد الناقد والمترجم الذي ترك إرثا من المترجمات والكتابات النقدية الهامه، فقد كان يستعد لمناقشة الدكتوراه لكن توفاه الله، وساهم وشارك في اوراق بحثيه في عدة مهرجانات وعمل محررا صحفيا ويحسب له أنه أسس موقع مخصص للمسرح انطلقت منه عدة مبادرات هادفه.

وأعرب الفنان محمد رياض رئيس المهرجان خلال كلمته عن سعادته بالجمع الذي حرص على الحضور لتكريم مبدعينا من النقاد والكتاب قائلا: إننا نكرم هؤلاء بتسليط الضوء على أعمالهم، ونستعيد مراحلهم والتي كنت شاهدا على بعض منها نتيجه الصداقة التي كانت تربطني بالكثير منهم .

من جهته قال الناقد د. محمود سعيد: إن هؤلاء الكتاب تركوا لنا ميراث ثقافي وفني كبير ومهم، لكني سوف اتحدث عن علاقتي بـ د.كمال عيد التي بدأت منذ بدايه التسعينيات..و هو اول من قدم لنا كتب من المجر واول من أدخل مدارس جديدة في الاخراج من خلال ترجمه كتب مهمة وكل بلد يسافر له يترك اثر ولذلك تلاميذه منتشرين في العالم العربي كله وظل عطاءه مستمر حتى قدم كتاب في سن الـ 85 عاما وختم حديثه: إنه وغيره يستحقون دراسه نقديه جاده للاحتفال بهم وتوثيق أعمالهم حتي لا تختفي لذلك أتمني إعادة نشر كتبهم.

فيما تطرقت د.نجوي عانوس للحديث عن د.محمد عناني قائلة: أعتبر نفسي تلميذة د. محمد عناني، وكان خير معبر في نقل الثقافة والتراث إلى ثقافة اخرى وكانت ممارسته لترجمة الشعر شئ في منتهى الصعوبة ليحافظ على قواعد السجع.. بخلاف ترجماته الأدبية والمسرحية، وبالتالي أراه يمارس فن الترجمة لما يحمل من حس بالكلمة وتاريخها

وتابعت: يعد كتاب "المصطلحات الأدبية" الذي جمع فيه كل مفاهيم المصطلحات مرجعا هاما للطلبه والمتخصصين الآن، بخلاف كونه ناقدا قدم العديد من الكتابات الهامه.

وقال الناقد محمد الروبي : أريد أن أتطرق للحديث بشكل خاص عن سباعي السيد فهو يستحق ان يحتفي به، وليس فقط لكونه صاحب أول موقع الكتروني للمسرح وهو أول ناقد يشير بشكل علمي لما يعرف الآن بالمسرح الرقمي، وكذلك هو مترجم اعمال الناقد الشهير مارفل خلال فعاليات مهرجان المسرح التجريبي

واستكمل: النقد موهبة والترجمة موهبة، وما يشترك فيه هؤلاء العظام الأربعة هو أنهم مهمومين بالبحث في مشروعهم الخاص، وكذلك شغفهم الدائم بالتعلم والتطلع وهذا ما يجمع الأربعة.