أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 02:54 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو مشاجرة بالأسلحة النارية وضبط المتهمين بالجيزة رئيس الوزراء يُتابع جهود الحكومة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المسلماني ووزراء إعلام الكويت والإمارات والبحرين ولبنان يبحثون التعاون المشترك الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس هيئة قناة السويس و رئيس شركة ترسانة جنوب البحر الاحمر لجنة التحكيم الإسبانية تنتقد طاقم التحكيم في الكلاسيكو بسبب ست لقطات مثيرة للجدل رافينيا يقترب من تجديد عقده مع برشلونة حتى 2029 تشابي ألونسو مدربًا جديدًا لريال مدريد حتى 2028 ويقود الفريق في كأس العالم للأندية مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة الرقابة المالية تقرر مد مدة تقديم القوائم المالية (المنتهية في مارس) حتى نهاية مايو الجاري وزير التعليم العالي يعلن سياسات تنفيذ إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة وزير التموين يشهد توقيع عقود شراكة مصرية سعودية مع شركة بنده العالمية لتجارة التجزئة ”مصر” جولد بيليون: الذهب يفقد أكثر من 3% بسبب اتفاق الصين وأمريكا

دكتور محمود محيي الدين: العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعزز الاستثمارات ويساهم في تخفيف أعباء الدين عن الدول النامية

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن العالم في حاجة إلى نظام مالي جديد يعتمد بصورة أكبر على الاستثمارات ويقلل الاعتماد على الدين في تمويل العمل التنموي والمناخي خاصةً في الدول النامية.

وقال محيي الدين، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "العربية" على هامش قمة باريس من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تمويلًا سنويًا ضخمًا، بينما يتطلب تنفيذ هدف مواجهة التغير المناخي وحده تمويلًا بنحو ٢,٥ تريليون دولار سنويًا من المفترض أن يأتي نصفه من الدول النامية وأن تساهم المؤسسات المالية الدولية والبنوك التنموية والقطاع الخاص في هذا التمويل بنحو تريليون دولار.

وأوضح أن ما سبق يتطلب وضع نظام مالي عالمي جديد يساهم في زيادة رؤوس أموال البنوك التنموية متعددة الأطراف، ويقلل من تكلفة الدين في الدول النامية، ويعتمد على الاستثمار في تمويل العمل التنموي والمناخي بنسبة أكبر من الاعتماد على الدين.

وأفاد بأن هناك طموحات بإيجاد ميثاق مالي جديد يخفف أعباء الديون عن الدول النامية ويساعدها على مواجهة تغير المناخ، موضحًا أن هناك إفراطًا غير مبرر في الاعتماد على الدين لتمويل العمل المناخي تصل نسبته إلى ٦٥٪؜ عالميًا و٧٥٪؜ على مستوى الدول النامية، كما أن الدول النامية يتم مطالبتها بالاقتراض لتمويل العمل المناخي لديها وهذا ليس من العدل في شيء حيث أن الدول النامية ليست سببًا في أزمة المناخ من الأساس.

وأشار إلى أن التمويل المخصص للعمل المناخي يجب أن يركز على قطاع الطاقة المتجددة، وأنشطة التكيف المرتبطة بقطاعات الزراعة والأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية ومواجهة التصحر وحماية الغابات وتعزيز البنى التحتية.