أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 08:14 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص

كلمة الرئيس السيسي حول مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة حول مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط

جاء نصها كالتالي:-

فخامة الرئيس/ نيكوس
رئيس جمهورية قبرص
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
يسعدني أن أرحب بكم اليوم في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص، وأود في هذا الصدد أن أعبر عن خالص تقديري لصديقي العزيز الرئيس "نيكوس" رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ، وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ التنفيذ الذي نجتمع في إطاره.
السيدات والسادة،
لقد حرصت مصر على الانضمام إلى مبادرة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط منذ إطلاقها للمرة الأولى في ٢٠١٩، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ بين الدول أعضاء المبادرة، بما يساهم في تعزيز عمل المناخ وجهود التغلب على آثاره السلبية في محيطنا الإقليمي، وهي منطقة كما تعلمون تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثراً بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة، وهو ما بات واضحا بشكل جلي خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثاً مناخية قاسية في المنطقة من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ولعلكم تتفقون معي أن المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت أحد أهم آليات عمل المناخ العالمي، لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات في هذا الجهد، إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدواراً مكملة وداعمة، انطلاقا من مسئولياتها وعملاً بمبادئ التعاون والمشاركة، وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف لتنسيق سياساتها وجهودها.
والحقيقة أن ما يميز المبادرة التي نجتمع في إطارها اليوم عن غيرها من المبادرات والجهود هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما يضعنا على الطريق الصحيح نحو تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ 1.5 درجة مئوية.
السيدات والسادة،
إنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالاً بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي، وإنني لعلى ثقة أننا سنخرج من حديثنا اليوم بفهم أكثر عمقا لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته. أشكركم على حسن الاستماع.

موضوعات متعلقة