أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 11:51 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

وزير التعليم العالي يتلقى تقريرًا حول رصد مرصد القطامية الفلكي أقوى وألمع وميض لأشعة جاما

صورة توضيحية
صورة توضيحية


تلقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول رصد التلسكوب الفلكي بمرصد القطامية واحدة من أقوى الانفجارات النجمية وأشدها سطوعًا على الإطلاق.

وأفاد التقرير بأن فريق بحثي من قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قام برصد هذه الظاهرة النادرة باستخدام التليسكوب الفلكي بمرصد القطامية، خلال عدة ليالٍ وقاموا بحساب القياسات واﻷقدار الضوئية له بدقة عالية، وهو ما أدى إلى إشادة العديد من الجهات العلمية الدولية المُتخصصة، بدقة أرصاد مِنظار القطامية الفلكي.

وأشار التقرير إلى أنه صدر عن هذا الانفجار، وميض لأشعة جاما وهو أقوى وألمع وأطول وميض يتم تسجيله حتى الآن، فبمجرد اكتشاف ورصد هذا الانفجار باستخدام التلسكوبات الفضائية في نطاق أشعة جاما والإعلان عنه، اتجهت العشرات من التلسكوبات الأرضية والفضائية لرصد الانفجار فى النطاقات الطيفية المختلفة (الأشعة السينية، الضوء المرئي، الأشعة تحت الحمراء، الأشعة الراديوية)؛ لمراقبة هذا الحدث ورصد التوهج الناتج عنه وتحديد مكانة بدقة، وقد أطلق العلماء على هذا الانفجار اسم (Gamma Ray Burst - GRB221009A)، ويُقدر علماء الفلك أن مصدر GRB221009A هو انفجار لنجم حدث على بُعد 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وتعُد هذه المسافة قريبة نسبيًا مُقارنة بالمسافات الفلكية اﻷخرى.

ونوه التقرير إلى إشارة علماء الفيزياء الفلكية في تقديراتهم إلى أن هذه الانفجارات، ناتجة عن موت نجوم عملاقة، يزيد حجمها عن حجم الشمس بثلاثين ضعفًا، حيث يحدث هذا الانفجار فى نهاية دورة حياة النجم التي تبلغ مليارات السنين، حيث يتحول النجم الذي تفوق كتلته كتلة الشمس في نهاية حياته إلى نجم أكبر حجمًا، ونتيجة لاختلال التوازن الهيدروستاتيكي لهذا النجم يحدث الانفجار وينهار النجم على نفسه، ويُشكل نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسودًا.

وذكر التقرير أنه من المتوقع أن تصدر العديد من الأوراق البحثية خلال الأشهر المقبلة حول جميع جوانب هذا الحدث المرصود بعناية فى النطاقات الطيفية المُختلفة، حيث يسعى علماء الفلك ومن بينهم الفلكيين المصريين لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة التي تحدث مرة واحدة في العمر، وتساهم هذه اﻷرصاد المختلفة في الإجابة عن بعض الاسئلة الأساسية المُتعلقة بمثل هذه الانفجارات، وكذلك تكوين الثقوب السوداء واختبار وتطوير النماذج والنظريات الفيزيائية الخاصة بها.

الجدير بالذكر أنه لوحظ حدوث اضطراب مفاجئ في الغلاف الجوي المتأين للأرض (بالقرب من مدينة مانشستر، المملكة المتحدة) بالتزامن مع الكشف عن GRB221009A بسبب الأشعة السينية السريعة وأشعة جاما، حيث تأين الغلاف الجوي العلوي وحدث تعديل لخصائص الانتشار الراديوي في الحيز الموجود بين الأرض وطبقة الأيونوسفير، ولكن لا يوجد تأثير من هذا الانفجار على الحياة على سطح اﻷرض، حيث يقوم الغلاف الجوي للأرض بامتصاص هذا النوع من الأشعة الضارة.