أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 02:32 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
سعر الذهب اليوم السبت 6-9-2025 في مصر صباحًا إذا دفعت مقابل خدمة في هذه المطاعم فأنت تتعرض للنصب الداخلية: ضبط قائدى سيارتين ميكروباص وأتوبيس بالسير عكس الإتجاه بالإسكندرية انعقاد منتدى مجموعة البريكس للشراكة في الثورة الصناعية الجديدة في الصين فيتش تخفض النظرة المستقبلية لائتمان بولندا وتحذّر من مخاطر مالية الداخلية:التسهيل والتيسير على المواطنين راغبى إستخراج المستندات بكافة المواقع الشرطية الداخلية: ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والسلاح ومقاومة السلطات والسرقة بالمحافظات القاصد يعلن تقدم جامعة المنوفية في تصنيف «AD Scientific Index» العالمي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وزير الإسكان:٩٠٪ نسبة تنفيذ ٦٩٩٤ وحدة سكنية بسكن لكل المصريين بمدينة العاشر من رمضان وزير الإسكان: تنفيذ مستشفى جديد سعة ١٧٥ سريرا ودفع أعمال المرافق بتوسعات مدينة قنا الجديدة

محافظ كفر الشيخ يشهد الإحتفالية بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

صورة توضيحية
صورة توضيحية

شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، الاحتفالية بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، مسجد الدسوقي، مساء اليوم، بحضور اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، والعقيد أحمد دوير، مدير جهاز الأمن الوطني بدسوق، والشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب السيد عبد الستار، رئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ عطا بسيوني، وكيل مديرية الأوقاف، ونواب رئيس المدينة، والقيادات التنفيذية والأمنية، ومردي الدسوقي.

وبدأت الاحتفالية بتلاوة من الذكر الحكيم للشيخ أحمد أبو فيوض، القارئ بالإذاعة والتلفزيون، وأنشودة للطفل عمر عماد، و ابتهال للمبتهل أيمن رسمي.

وتناول الشيخ محمد يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ خلال كلمة القاها خلال الاحتفالية ، مولد العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال فى شهر مارس يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده، ووضح خلال كلمته مكانة أولياء الله الصالحين،

والعارف باله ابراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن على بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القراءن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.

أصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهى مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.

دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة، وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.

موضوعات متعلقة