أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 11:48 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية البرتغال تكتسح أرمينيا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الإمارات ولبنان يبحثان المستجدات على الساحة اللبنانية إنجلترا تفوز على أندورا 2-0 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 استمرار الحملات المرورية المكثفة على التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية والتوكتوك بمدينة المنصورة بهدف محمد مجدي ” أفشة ”..المنتخب المصري يفوز علي تونس ودياً مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين

عميد كلية أصول الدين الأسبق: قتل النفس محرم في جميع الشرائع السماوية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


انطلقت اليوم الخميس 28 / 7 / 2022م، فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية، والبرنامج الصيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق تحت عنوان: "حرمة النفس البشرية في الشرائع السماوية"، بحضور الدكتور/ محمد نصار مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة، والشيخ/ هاني السباعي مدير عام شئون القرآن الكريم.
وفي محاضرته أكد الدكتور/ بكر زكي عوض أن حرمة النفس الإنسانية والحفاظ عليها قاسم مشترك بين جميع الشرائع السماوية، فالناظر إلى أول واقعة قتل حدثت في تاريخ البشرية هي بين ابني آدم قال الله (عز وجل) في شأنها: "‌وَاتْلُ ‌عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ"، ثم عقب الانتهاء من ذكر هذه القصة، جاءت النتيجة وجاء الحكم الإلهي الصارم بحرمة الدماء جميعها، حيث يقول سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".
كما أكد أن الشرع نص على حرمة قتل النفس والإقدام عليه، وأن الإنسان لا يملك التصرف في نفسه إلا ما ورد به الشرع فقال (عز وجل): "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا"، وأن الإسلام حرم قتل الإنسان نفسه، وحرم قتل الإنسان غيره، ونهى عن ارتكاب الإنسان الأسباب التي تفضي للقتل سواء نفسه أو غيره وأن الجريمة إذا وصلت للحاكم فلا شفاعة في التنازل عن العقوبة، فالنفس البشرية صانها الإسلام وحافظ عليها بغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق صغيرًا أو كبيرًا ذكرًا أو أنثى حتى وإن كان جنينًا في بطن أمه.