أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:45 صـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

عميد كلية أصول الدين الأسبق: قتل النفس محرم في جميع الشرائع السماوية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


انطلقت اليوم الخميس 28 / 7 / 2022م، فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية، والبرنامج الصيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق تحت عنوان: "حرمة النفس البشرية في الشرائع السماوية"، بحضور الدكتور/ محمد نصار مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة، والشيخ/ هاني السباعي مدير عام شئون القرآن الكريم.
وفي محاضرته أكد الدكتور/ بكر زكي عوض أن حرمة النفس الإنسانية والحفاظ عليها قاسم مشترك بين جميع الشرائع السماوية، فالناظر إلى أول واقعة قتل حدثت في تاريخ البشرية هي بين ابني آدم قال الله (عز وجل) في شأنها: "‌وَاتْلُ ‌عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ"، ثم عقب الانتهاء من ذكر هذه القصة، جاءت النتيجة وجاء الحكم الإلهي الصارم بحرمة الدماء جميعها، حيث يقول سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".
كما أكد أن الشرع نص على حرمة قتل النفس والإقدام عليه، وأن الإنسان لا يملك التصرف في نفسه إلا ما ورد به الشرع فقال (عز وجل): "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا"، وأن الإسلام حرم قتل الإنسان نفسه، وحرم قتل الإنسان غيره، ونهى عن ارتكاب الإنسان الأسباب التي تفضي للقتل سواء نفسه أو غيره وأن الجريمة إذا وصلت للحاكم فلا شفاعة في التنازل عن العقوبة، فالنفس البشرية صانها الإسلام وحافظ عليها بغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق صغيرًا أو كبيرًا ذكرًا أو أنثى حتى وإن كان جنينًا في بطن أمه.