أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 06:57 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص المجلس الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”ON E” بسبب برنامج ”معكم منى الشاذلي”

إنتعاش جيد للإقتصاد الصيني في مايو .. 3.16 تريليون دولار الأموال المقومة باليوان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إنخفضت الأموال الصينية المقومة باليوان الموجهة لصرف العملات الأجنبية، بنهاية مايومقارنة بأبريل بحسب ما أظهرته بيانات واردة من البنك المركزي الصيني.

فى سياق متصل يذكر بأن حجم تلك الأموال بلغ نحو 21.32 تريليون يوان (3.16 تريليون دولار) بنهاية الشهر الماضي، بانخفاض 8.99 مليار يوان عن أبريل، وفقا لبنك الشعب الصيني.

وبما أن العملة الصينية "اليوان" غير قابلة للتحويل بشكل حر في ظل حساب رأس المال، فإن على البنك المركزي أن يشتري العملات الأجنبية الناتجة عن فائض التجارة الصينية والاستثمار الأجنبي في البلاد، ما يضيف أموالا إلى سوق المال.

ووفقا لـوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،

جدير بالذكر أن هذه الأموال تعدمؤشرا مهما لتدفقات رأس المال الأجنبي عبر الحدود والسيولة المحلية باليوان. وأظهرت بيانات رسمية من الهيئة الوطنية لإدارة النقد الأجنبي أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ارتفعت إلى 3.1278 تريليون دولار بنهاية أيار (مايو)، بزيادة 8.1 مليار دولار، أو ما يعادل 0.26 في المائة عن نهاية نيسان (أبريل).

وقال فو لينج هوي، متحدث باسم الهيئة الوطنية للإحصاء، أمس، إن الاقتصاد الصيني تمكن من التغلب على التأثيرات السلبية الناتجة عن الوباء بشكل تدريجي، مع إبداء المؤشرات الرئيسة تحسنا هامشيا في مايو الماضي.

وذكر فو في مؤتمر صحافي أن الاقتصاد يظهر زخم انتعاش جيدا، فيما حذر من أن الانتعاش الاقتصادي ما زال يواجه عديدا من الصعوبات والتحديات.

ووفقا لـ"الفرنسية"، تراجع إنفاق الأسر بشكل إضافي في الصين في أيار (مايو) حيث لا يزال الاستهلاك يواجه صعوبة في معاودة ارتفاعه بسبب قيود مكافحة كوفيد - 19 التي تهدد النمو في ثاني اقتصاد عالمي.

وألقت هذه القيود بثقلها على نفقات الاستهلاك. وأعلن المكتب الوطني للإحصاء، أمس، أن أبرز مؤشر لإنفاق الأسر، وهو مبيعات التجزئة، سجل تراجعا في أيار (مايو) بنسبة 6.7 في المائة سنويا.

رغم أن التراجع كان أقل مقارنة (أبريل) (-11.1 في المائة سنويا)، فإن أغلبية المحللين لا يبدون تفاؤلا بالنسبة للاقتصاد الصيني الذي لا يزال عموما يواجه صعوبات. توقع خبراء اقتصاديون ردا على أسئلة وكالة بلومبيرج انكماشا أقوى (-7.1 في المائة).

وقال فو لينجوي الناطق باسم المكتب الوطني للإحصاء في تصريح صحافي أمس في (مايو) تجاوز الاقتصاد الصيني تدريجيا الأثر السلبي للوباء". وأضاف لكن من الواضح أن السياق الدولي أصبح أكثر تعقيدا، وأن الانتعاش الاقتصادي في الصين لا يزال يواجه عديدا من الصعوبات والتحديات".

في (أبريل)، شهدت مبيعات التجزئة أكبر انخفاض لها في عام واحد منذ 2020، بسبب القيود الصحية الكثيرة التي فرضت في الأشهر الماضية في الصين.

وقال تومي وو المحلل في مكتب أكسفورد إيكونوميكس "قد يكون الأسوأ بالنسبة للإغلاق وراءنا". لكن سيكون "من الصعب أن يرتفع استهلاك الأسر مجددا بقوة" مع استمرار قيود مكافحة كوفيد في كل أنحاء الصين ولو بشكل أقل.

تحت تأثير القيود، ارتفعت ودائع الأسر وهي مؤشر رئيس على المدخرات، منطقيا بين كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) (+50.6 في المائة سنويا) بحسب أرقام البنك المركزي.

من جهته، تباطأ الاستثمار في الأصول الثابتة في أيار (مايو) إلى 6.2 في المائة. وهو رابع شهر على التوالي من التراجع، ويشكل مؤشرا آخر على الآفاق الاقتصادية التي تبقى قاتمة. الثلاثاء، خفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش إلى 3.7 في المائة توقعاتها لنمو ثاني اقتصاد عالمي هذا العام. وهو رقم أقل بكثير من هدف 5.5 في المائة الذي حددته بكين. وارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 6.2 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى، مقارنة بزيادة بلغت 6.8 في المائة في الأشهر الأربعة الأولى