أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 07:53 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص

تقرير يشير إلى فشل خطة بايدن في سوق النفط العالمية

صورة
صورة

تقترب أسعار النفط من تسجيل مستويات قياسية جديدة، إذ من المتوقع أن يبلغ سعر برميل الذهب الأسود في الربع الثاني من هذا العام مستوى 100 دولار للبرميل.

ويشهد النفط تراجعا في المعروض وارتفاعا في الطلب على الخام، وهذا الوضع لا يناسب الولايات المتحدة، إذ أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "نوفوستي"، نقلا عن وكالة "بلومبرغ".

وأشارت بلومبرغ إلى أن الإدارة الأمريكية قامت بسحب كميات نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية وطرحتها في الأسواق لكبح ارتفاع أسعار النفط، إلا أن الخطوة لم تكلل بالنجاح.

وعلى حد تعبير بلومبرغ فإن البيت الأبيض مستعد لرفع العقوبات عن إيران (عودة النفط الإيراني إلى الأسواق) إذا كان ذلك سيساهم في خفض أسعار الذهب الأسود.

يذكر أنه في فبراير من العام الماضي، تم تداول عقود برنت الآجلة بالقرب من مستوى 60 دولارا للبرميل، والآن كسرت الأسعار حاجز الـ90 دولارا للبرميل، وجاء الارتفاع من انتعاش الطلب بعد الإغلاق بسبب كورونا، والاضطرابات في سلاسل الإمدادات، والتوترات الجيوسياسية.

ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية سيحتاج العالم في العام 2022 إلى نفط أكثر من إمدادات "أوبك+"، والآن الطلب في تزايد مع تراجع الاحتياطيات، الأمر الذي سيساهم في ارتفاع أسعار النفط.

وأشارت بلومبرغ إلى أن هذا الوضع لا يلائم الأمريكيين، إذ قال البيت الأبيض في نوفمبر الماضي، إن أسعار النفط مرتفعة للغاية، حيث بلغ سعر لتر البنزين العادي في الولايات المتحدة 87 سنتا بعد أن كان عند 59 سنتا قبل عام.

وتلقي واشنطن باللوم في ذلك على مجموعة "أوبك+"، علما أن التعاون في إطار المجموعة ساهم في بث الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

ومساعي الإدارة الأمريكية بخفض أسعار النفط بواسطة طرح كميات من الاحتياطي الاستراتيجي لم تنجح، إذ خطة بايدن بهذا الصدد كان لها تأثير قصير الأجل على الأسواق.

وقال الخبير كيريل تاتشنيكوف، مدير قسم التحليل في بنك الاستثمار "سينارا": "كان للانخفاض غير المخطط له في الإنتاج في بعض البلدان الإفريقية والعراق وليبيا في الفترة من ديسمبر (2021) إلى يناير (2022) تأثير، بينما لم يكن لفيروس أوميكرون أي تأثير تقريبا على الاقتصاد، كما أن التجار كثفوا مشترياتهم خوفا من تعطل الإمدادات بسبب التوترات الجيوسياسية".

موضوعات متعلقة