أنباء اليوم
الأحد 11 مايو 2025 12:59 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب علي المواطنين راغبي الزواج ألفا روميو تنطلق بأداء استثنائي في الربع الأول من 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج تكافل وكرامة وزير التعليم العالي يعلن رؤية الوزارة لإطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030 القوات المسلحة تفتتح فندق ” جويل بلازا ” بنادى زهراء مدينة نصر مسئولو الإسكان يتابعون أعمال تطوير منطقة وسط القاهرة وحديقة الأزبكية هواوي تعزّز نظام HUAWEI TruSense بوحدة الاستشعار الفائقة الموزّعة، وتستعد لإطلاق جهاز قابل للارتداء يركّز على الصحة مسئولو وزارة الإسكان يتفقدون مشروعات مدينة السويس الجديدة كلية التمريض جامعة بني سويف تنظم مؤتمرها العلمي التاسع جامعة العريش تُنظم زيارة علمية لطلاب الطب البيطري إلى مستشفى القوات المسلحة ضبط عدد من العناصر الإجرامية لقيامهم بالاتجار في المواد المخدرة وحيازة أسلحة محافظ المنوفية يواصل سلسلة لقاءاته بالمواطنين

خبير فيروسات ألماني يصرح بأن الأطفال أيضا يمثلون مصدرا لخطر عدوى كورونا

 
كتبت-أميرةعبدالعظيم
 
نشر خبير الفيروسات الألماني كريستيان دروستن أحدث دراساته عن عدوى فيروس كورونا في مجلة ساينس العلمية.
وتمسك دروستن في دراسته بتقديره الخاص بأن الأطفال يمثلون أيضا مصدرا لخطر عدوى فيروس كورونا.
 
وقال دروستن في بيان لمستشفى شاريتيه في برلين يوم الثلاثاء:" لقد تأكد إنطباعي الأولي بأن كل الفئات العمرية متساوية تقريبا في مستوى العدوى ليس هنا فقط بل كذلك في دول أخرى.
 
وقاد دروستن فريق بحث قاموا بدراسة أكثر من 25 ألف حالة كوفيد-19 بحثوا خلالها ما يعرف بأحمال الفيروس أي كمية المادة الوراثية للفيروس في عينات تحليل تفاعل إنزيم البوليميراز المتسلسل وهو التحليل المعروف باسم "بي سي آر".
 
وشملت الدراسة أشخاصا لم تظهر عليهم علامات مرض وكذلك مرضى يعانون درجات مختلفة من خطورة الأعراض وصولا إلى حالات استلزمت علاج أصحابها في المستشفى.
 
وأوضحت النتائج أنه لم يتم العثور على فروق تستحق الذكر في أحمال الفيروس بين البالغين الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 65 عاما.
 
وسجلت الدراسة أدنى معدل لأحمال الفيروس في الصغار الذين تراوحت أعمارهم بين صفر إلى خمسة أعوام، وقد اقتربت هذه المعدلات من مستواها لدى البالغين بين الأطفال الأكبر سنا.
 
وذكر دروستن أن القيم لدى الأطفال تأثرت باختلاف طريقة أخذ العينات منهم مقارنة بطريقة أخذ العينات من البالغين، مشيرا إلى أن كمية العينات التي تم أخذها من الأطفال كانت أصغر على نحو ملحوظ من نصف كمية العينات المأخوذة من البالغين.
 
وأوضح أيضا أنه بدلا من أخذ العينات من الأطفال بالطريقة المؤلمة عبر إدخال أنبوب من الأنف عبر البلعوم، فإنه تم أخذ العينات بطريقة أسهل من البلعوم حيث يوجد عدد أقل من الفيروسات، مفيدا بأنه كان من المتوقع ابتداء بأنه سيتم العثور على أحمال فيروس أقل في عينات الأطفال.