أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:10 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

العراق.. انسحاب نواب من البرلمان العراقي إثر مواد وصفوها بالخطيرة في الموازنة

 
كتبت أمال أمام 
انسحب أعضاء من كتلتي "دولة القانون"، و"النهج" النيابيتين من داخل قبة البرلمان العراقي، مساء اليوم الأربعاء، اعتراضًا على بعض مواد تضمنتها الموازنة الاتحادية التي وصفوها بالخطيرة.
 
وفي تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، انسحاب نواب دولة القانون، والنهج، من جلسة التصويت على الموازنة الاتحادية العامة للبلاد للعام 2021 وكذلك حل البرلمان.
وأوضح الصيهود، أسباب انسحاب النواب من جلسة التصويت، قائلا:
"لأن الموازنة عبارة عن مزاد لبيع العراق، وهي خطيرة جدا على البلد ومستقبله بالتالي هذه الانسحابات جاءت لصالح العراق وشعبه".
 
وأضاف، أن المواد الموجودة في هذه الموازنة خطيرة جدا، على رأسها موضوع صرف الدولار، وبالتأكيد هذا السعر خطير يؤثر على طبقات الشعب العراقي لاسيما الفقيرة، وكما تعرفين أنه بسبب ارتفاع الدولار ارتفعت كل البضائع والمواد الغذائية، مما أثر بشكل كبير على الشعب العراقي.
 
وأكمل الصيهود، أن السبب الثاني لانسحاب النواب من الجلسة، هو موضوع حصة إقليم كردستان والعلاقة بين المركز والإقليم، نحن في دولة القانون نريد أن تكون هناك مسطرة واحدة بين الإقليم والمركز مثل بقية المحافظات.
 
وتابع: "لا يفترض أن يأخذ الإقليم امتيازات على حساب باقي المحافظات سواء كان ما يتعلق منها بالنفط أو بالموارد الأخرى، كما من المفترض أن يسلم الإقليم نفطه للحكومة المركزية مثلما البصرة وبقية المحافظات لتي تسلم نفطها للمركز، وبنفس الوقت أن الإقليم يأخذ استحقاقاته بما فيها الرواتب".
 
وأفاد الصيهود بأن حصة إقليم كردستان في الموازنة، أكثر من حصة 15 محافظة، قائلا: "هذا ظلم للجنوب والوسط والمحافظات الأخرى، المعيار هو معيار دستوري وهو أنه حسب الكثافة السكانية والمحرومية تعطى هذه الاستحقاقات اعتمادا على هذه المعايير وهذه لم تؤخذ على اعتبار أن الإقليم أخذ حصة كبيرة جدا أكثر من حصة المحافظات الأخرى، وبنفس الوقت لم يسلم برميلا واحدا من النفط للمركز".
 
ولفت في حديثه: "بنفس الوقت إقليم كردستان يطالب باستحقاقات هو يسميها من 2014 وحتى الآن، علما منذ العام المذكور وإلى الآن الإقليم يبيع النفط ولا يسلم العائدات إلى الحكومة الاتحادية".
 
وأشار الصيهود إلى نقطة الأخرى وصفها بالخطيرة جدا ضمن الموازنة وهي مادة 38 التي نصت على خصخصة القطاعات الخدمية، مستفهما: "كيف ممكناً تملك قطاعات النفط والكهرباء والمصارف؟ هذا خطير لأنه سيبيع العراق إلى المستثمرين"، بالتالي الاعتراض على هذه النقطة مما أدى إلى انسحاب دولة القانون وعدم المشاركة في التصويت.
 
وأختتم النائب عن دولة القانون في البرلمان العراقي، محذرا من أن الموازنة هذه إذا مرت بهذه الطريقة فهي خطيرة جدا فضلا عن نقطة الاقتراض الخارجي الذي كبل ورهن العراق ونفطه وثروة الشعب إلى البنك الدولي لفترات دولية، موازنة عدت بهذه الطريقة ظالمة للشعب العراقي وموازنة ليست بحق البلد.
 
وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأربعاء، بأن مجلس النواب العراقي بدأ التصويت على الموازنة العامة للبلاد لعام 2021 بعد تأجيل، لتمريرها وأيضا حل البرلمان لنفسه تمهيدا للانتخابات العامة.
 
وأوضحت مراسلتنا نقلا عن الدائرة الإعلامية للبرلمان، أن عدد النواب الذين حضروا جلسة التصويت اليوم بلغ 215 نائبا من مختلف الكتل السياسية، للتصويت على الموازنة وحل مجلس النواب.
وتأجل التصويت على الموازنة الاتحادية مرات عدة طيلة الشهرين الماضيين والجاري، لعدم التوافق ورفض عدد من الفقرات التي جاءت ضمن الموازنة وعلى رأسها تثبيت رفع صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.