أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:02 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر

جمال الاختلاف: كيف نرى أطفالنا بعيون الفهم لا الأحكام

مقال جديد لدكتور رضا حجازي
أستاذ دكتور المناهج وطرق التدريس
رئيس جامعة الريادة
وزير التربية والتعليم السابق

نشر / فاطمة عبدالواسع

كل إنسان هو نسخة فريدة لا تتكرر،
بملامحه وصوته وطريقته في التفكير والتعبير ونظرته الخاصة إلى الحياة.
وكما يختلف الكبار في طباعهم، يختلف الأطفال أيضًا في شخصياتهم وطرق تفاعلهم مع العالم.

الطفل الخجول ليس بالضرورة مصابًا بالتوحد (Autism)،
والطفل النشيط لا يعني دائمًا أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

فمن الأطفال من يجد راحته في الهدوء والمراقبة،
ومنهم من تنبض داخله طاقة الاكتشاف والتجربة،
وكل منهم طبيعي بطريقته، جميل في اختلافه.

ليس علينا أن نصنف كل اختلاف على أنه اضطراب،
فأحيانًا لا يحتاج الطفل سوى إلى مساحة واحتواء وفهم دون حكم.

وحين ندرك أن كل طفل كيان فريد بذاته،
سنتعلم أن نربيه على الثقة لا على المقارنة،
وعلى القبول لا على الأحكام المسبقة.

تذكروا دائمًا أن التربية ليست سباقًا بين الأطفال، بل رحلة نكتشف فيها جمال الاختلاف.
امنحوا أبناءكم مساحة ليكونوا على طبيعتهم، واحتضنوا نقاط قوتهم بدل مقارنتهم بغيرهم.

رضا حجازي
أستاذ دكتور المناهج وطرق التدريس
رئيس جامعة الريادة
وزير التربية والتعليم السابق