أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:23 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025 محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025

الخشت و د. شوقي علام يناقشان مشروع بروتوكول  بين جامعة القاهرة ودار الإفتاء

كتب - عادل محمود

ناقش الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مقترحًا لبروتوكول تعاون بين الجامعة ودار الإفتاء في مختلف المجالات المشتركة وأبرزها موضوعات تجديد الخطاب الديني ومحاربة الفكر المتطرف ونشر ثقافة الاختلاف والتسامح.

وتبادل الدكتور محمد الخشت مع مفتي الجمهورية، الآراء حول عدد من القضايا المهمة والمعاصرة التي تشغل المواطن العربي.

وقال الدكتور شوقي علام، إن جامعة القاهرة تمثل صرحًا علميًا قديرًا وعتيقًا ونموذجًا مصريًا مشرفًا ينير الطريق للعالمية ويحمل عبء الرسالة العلمية في أبهى صورها.

وأكد مفتي الجمهورية، على دور جامعة القاهرة التنويري الذي يمثل الريادة الحقيقية لمصر من خلال إنارة الطريق للعديد من الأبناء داخل مصر وخارجها، مؤكدًا دور الجامعة الفعال في بناء الإنسان لينطلق إلى بناء الوطن والدولة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد الخشت أن مشروع جامعة القاهرة القومي حول تطوير العقل المصري، في القلب منه تطوير العقل الديني، مشيرًا إلى أن الجامعة تفتح منذ عامين حوارًا مجتمعيًا مع المفكرين والمثقفين والأكاديمين حول سبل تأسيس عصر ديني جديد، بالرجوع إلى الأصول النقية وتجديد فهم المتن المقدس من أجل الوصول إلى خطاب ديني جديد.