أنباء اليوم
الجمعة 17 أكتوبر 2025 05:43 مـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الخطيب: قائمتي الانتخابية .. مزيج من الخبرة والشباب لخدمة الأهلي الخطيب: حضور الجمعية العمومية 31 أكتوبر واجب ورسالة وفاء للأهلي تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز ونهضة بركان في السوبر الأفريقي الخطيب: ياسين منصور قيمة اقتصادية كبيرة وعاشق للأهلي.. ومرتجي نموذج للابن المخلص الخطيب : شركات الأهلي دعمت الاستقرار المالي للنادى الخطيب يستعرض نجاحات كرة القدم ويشيد بلجان التخطيط وذوي الهمم التموين تضبط سيارة نقل محملة بأسطوانات غاز منزلية وتجارية ليس لها الحق فى الصرف حملات على مواقف سيارات الأجرة لمتابعة الالتزام بالتعريفة الجديدة الداخلية:ضبط عدد من السيدات بممارسة الأعمال المنافية للاداب العامة عبر أحد التطبيقات ميناء دمياط يستقبل سفينة التغويز ”ENERGOS WINTER” الداخلية:كشف ملابسات واقعة تضرر إحدى السيدات بكسر باب الشقه والاستيلاء علي محتوياتها وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من السيد رئيس الجمهورية الى رئيس وزراء الهند

الملك فيصل بن عبدالعزيز… الرجل الذي لم يرفع الشعارات بل صنع التاريخ

الملك فيصل بن عبد العزيز
الملك فيصل بن عبد العزيز


في حرب أكتوبر 1973، لم تكن مصر وحدها
معظم الدول العربية ساندت، ووقفت بشرف
لكن صوتًا واحدًا دوّى في العالم كله…
صوت الملك فيصل بن عبد العزيز، حين قالها صريحة:

"لا نفط للعالم… ومصر تحارب"
"حرب مصر هي حرب الأمة كلها"

لم يخشَ أحدًا، لم يساوم، لم يتردد

قال عبارته التي دخلت التاريخ:

"كنا نعيش تحت الخيام… ونستطيع أن نعود إليها، فلئن نخسر المال ولا نخسر الشرف"

ثم أغلق صمامات النفط، وقال:

"والله، لا قطرة نفط لهم… وإخواننا المصريون في الحرب"

لم يكن مجرد تهديد
بل نفذ وعده، واشتعلت أزمة الطاقة في العالم
المصانع توقفت، الطرق أظلمت، والأسواق انهارت
فجاءه وزير خارجية أمريكا بنفسه، يطلب منه السماح بتصدير النفط
لكن فيصل نظر إليه بثبات وقال:

"أخواننا يُقتلون… وأنتم تريدون نفطًا؟

لا والله لا نفط حتي تنتهي الحرب "

هذا هو الملك فيصل
قال يومًا: "كم تمنيت أن أكون جنديًا في الحرب"

لم يكن في الجبهة ..أفعاله وكلماته ساندت من كانوا علي الجبهة
الرجل الذي أحب أمته، ورفض أن يبيع الكرامة مقابل مصالح

لم يكن رجل شعارات… بل رجل أفعال

فيصل لا يُنسى
لأنه لم يكن مجرد ملك… كان رجل أمة

رحم الله الملك فيصل