«الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يقوم بزيارة تفقدية للمتحف المصري بالقاهرة»

استقبل المتحف المصري بالقاهرة اليوم الأربعاء 24 سبتمبر زيارة تفقدية من السيد الدكتور /محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،
حيث قام سيادته بزيارة خاصة للمتحف المصري، وذلك لتقديم الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في هذا الصرح الثقافي الهام.
رافق سيادته خلال الزيارة الدكتور / أحمد حميدة، رئيس قطاع المتاحف، والأستاذ/ مؤمن عثمان، رئيس قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف بوزارة السياحة والآثار.
وكان في استقبالهم السيد الأستاذ الدكتور/ علي عبد الحليم علي مدير عام المتحف المصري بالقاهرة، والسادة وكلاء المتحف، ورؤساء الأقسام الآثارية وأمناء العهد، وأخصائي الترميم ومسؤولي الأقسام المختلفة بالمتحف.
وفور وصول سيادته التقي بكافة العاملين بالمتحف من رؤساء الأقسام ومسؤولي العهد، وأخصائي الترميم وصيانة الآثار بكافة تخصصاتهم. وذلك بقاعة الاجتماعات.
جاء اللقاء برسالة طمأنة لجميع العاملين، حيث أكد سيادته، انطلاقًا من خبرته الطويلة كمفتش للآثار وأمين للمتاحف أنه يعي جيداً قيمة العمل الأثري ومدى أهمية كل فرد في منظومة العمل داخل المتحف المصري، ومدى التضحيات المبذولة من كافة العاملين من أجل صون هذا التراث الحضاري. مؤكداً أن رسالته الأولى موجهة إلى الإنسان قبل الحجر، وأن ما حدث كان حالة فردية لا يمكن أن تؤثر على العزيمة الجماعية للعاملين بالمتحف الذين يمتلكون خبرات وتجارب عظيمة، مثنيًا على جهودهم جميعًا. كما أكد سيادته أيضاً أن المتحف المصري يعمل بامتياز بفضل كفاءاته البشرية العالية، فهو ليس مجرد متحف، بل هو مدرسة عريقة والمتحف الأم لجميع المتاحف، وسيظل أحد أبرز المتاحف العالمية لما له من قيمة تاريخية وثقافية.
من جانبه، أكد الدكتور/ أحمد حميدة على التزام قطاع المتاحف بتقديم كل الدعم اللازم لضمان استمرار المتحف في دوره الرائد في الحفاظ على التراث المصري وتوعية الأجيال القادمة بأهمية هذا الكنز الحضاري ، كما أشاد بالتزام جميع العاملين بالضوابط والتعليمات التى تُنظم سير العمل المتحفي.
كما صرح الأستاذ/ مؤمن عثمان، بأن قطاع الترميم ومشروعات الآثار والمتاحف على أتم الاستعداد لتقديم كل سُبل التعاون مع المتحف المصري، لضمان استمراره كوجهة ثقافية عالمية، تقدم تجربة فريدة لزواره. ومستمر في دوره الرائد في الحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم.