أنباء اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:03 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية محافظ الغربية يستقبل مفتي الجمهورية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

دراسة تكشف . . صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!

قال باحثون إن بكاء الطفل المتألم يثير استجابة عاطفية سريعة لدى الرجال والنساء على حد سواء، تكفي لجعلهم يشعرون بسخونة جسدية.

وأظهر التصوير الحراري أن تدفق الدم إلى الوجه يزداد مع ارتفاع مستوى ضيق الأطفال، وكانت الاستجابة أقوى وأكثر تزامنا عندما كانت الصرخات فوضوية وغير متناغمة.

وقال البروفيسور نيكولا ماتيفون من جامعة سانت إتيان في فرنسا: "الاستجابة العاطفية للبكاء تعتمد على 'خشونته الصوتية'. نحن حساسون عاطفيا للمعايير الصوتية التي تشير إلى مستوى الألم في بكاء الطفل".

ويفسر الباحثون هذه الظاهرة بأنها نتيجة تطور الصوت البشري للرضع، حيث يصعب تجاهل صراخ الأطفال لتعزيز فرصهم في الحصول على الرعاية. وعندما يكون الطفل في ألم حقيقي، ينقبض صدره بقوة، ما يؤدي إلى اهتزازات غير متناغمة في الأحبال الصوتية تُعرف باسم الظواهر غير الخطية (NLP)، والتي تولّد "خشونة صوتية".

لاختبار استجابة البالغين، قام العلماء بتشغيل تسجيلات لبكاء 16 طفلا على متطوعين ذوي خبرة قليلة أو معدومة مع الأطفال، وتم تصويرهم باستخدام كاميرا حرارية تلتقط التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الوجه. وتراوحت الصرخات بين عدم الراحة البسيطة، مثل الشعور بالبرد أو الحاجة لتغيير الحفاض، إلى ألم شديد مثل وخز الإبرة أثناء التطعيم.

وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء استجابوا للبكاء بنفس الطريقة تقريبا. وُصنّفت الصرخات التي تحتوي على أكبر قدر من الظواهر غير الخطية على أنها صادرة عن أطفال في ألم حقيقي، وكانت هذه الصرخات الأكثر إثارة لتغيرات في درجة حرارة وجه البالغين، بغض النظر عن مستوى الصوت.

وكتب الباحثون في مجلة Journal of The Royal Society Interface أن هذه الظواهر الصوتية تؤدي إلى استجابة تلقائية لدى الرجال والنساء، ما يشير إلى قدرة البشر على التمييز بين الأطفال غير السعداء وأولئك الذين يعانون من ألم حقيقي.

وقال ماتيفون: "كلما عبرت الصرخات عن ألم أكبر، كانت استجابة جهازنا العصبي اللاإرادي أقوى، ما يشير إلى أننا نشعر عاطفيا بالمعلومات المشفرة في الصرخات. ولم يُقاس هذا من قبل بهذه الطريقة، ومن المبكر جدا معرفة ما إذا كانت هناك تطبيقات عملية مستقبلية".

وتأتي هذه الدراسة بعد بحث الشهر الماضي في الدنمارك الذي تحدى فكرة أن النساء يستيقظن بسهولة أكبر عند بكاء الطفل، حيث أظهرت النتائج أن الرجال معرضون للاستيقاظ مثل النساء، رغم أن الأمهات كن أكثر احتمالا بثلاث مرات للنهوض لرعاية الطفل.

المصدر: الغارديان