أنباء اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 10:52 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وفد أممى رفيع المستوى يزور مركز التنمية الشبابية بدمياط الجديذة لدعم تمكين النشء والشباب نائب محافظ دمياط تجتمع بوفد أممي رفيع المستوى في ختام زيارته لمحافظة دمياط نائب محافظ دمياط تتفقد ”المدينة الصديقة للنساء” بعزبة البرج بحضور وفد رفيع المستوى من السفراء وممثلي وكالات ومنظمات الأمم المتحدة زينة تنهي تصوير مسلسل ”ورد وشوكولاتة” قبل يومين من انطلاق عرضه رئيس”المبدعين والإعلاميين العرب” يلقي البيان الختامي للقمة العالمية الثانية للتنمية الإجتماعية بـقطر رئيس جامعة الأزهر: زكاة العلم إنفاقه ونشره بين الناس وتعليم العلم يزيده ولا ينقصه وزارة السياحة لم تصدر أيه إعلانات للتطوع في تنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في السودان الفريق أسامة ربيع: نجاح التعامل الفوري مع حادث جنوح إحدى ناقلات النفط خلال عبورها للقناة اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا 2025 تعلن منح تأشيرة المغرب للمصرين مجانا أحمد حسام عوض: طفرة غير مسبوقة في منشآت الأهلي ونسعى لزيادة الموارد محافظ دمياط يلتقى الوفد الهندي لبحث أُطر التعاون المشترك بين الجانبين

عيد الفلاح المصري يوم الأرض والعرق والكرامة


يأتي التاسع من سبتمبر كل عام ليحمل معه ذكرى خالدة في وجدان المصريين، هي ذكرى عيد الفلاح، اليوم الذي صدر فيه أول قانون للإصلاح الزراعي عام 1952، معلنًا بداية عهد جديد من العدالة الاجتماعية ورد الاعتبار لصاحب الأرض وعرقها، الفلاح المصري.

منذ فجر التاريخ، كان الفلاح المصري هو البطل الحقيقي للحضارة. على ضفاف النيل بنى مجده، ومن طمي الأرض صاغ حياته، فسجّل اسمه في جدران المعابد، وترك خلفه إرثًا من الزراعة والصناعة والابتكار جعل مصر سلة غذاء العالم القديم. وفي العصر الحديث، ظل الفلاح حاضرًا في قلب الحركة الوطنية، يقف في صفوف الثوار، ويزرع الأمل في الأرض كما يزرع الحرية في النفوس.

ارتبط عيد الفلاح بذكرى الإصلاح الزراعي الذي أعاد توزيع الأراضي على صغار المزارعين بعد أن كانت حكرًا على قلة من كبار الملاك، ليصبح هذا اليوم رمزًا للتحرر من الإقطاع، وانطلاقة لعصر جديد يقوم على المساواة والكرامة.

اليوم، ومع ما يشهده الريف المصري من مشروعات تطوير عملاقة مثل "حياة كريمة" وتحديث نظم الري واستصلاح الأراضي الجديدة، يعود عيد الفلاح ليؤكد أن مصر ماضية في طريق دعم عصبها الحقيقي؛ فلاحها الذي يزرع القوت ويحفظ أمنها الغذائي.

عيد الفلاح ليس مجرد احتفال، بل هو تجديد للعهد مع الأرض، وتأكيد أن عرق الفلاح هو ماء الحياة الذي يروي شريان مصر، وأن تكريمه هو تكريم لتاريخها ومستقبلها.