أنباء اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 05:22 صـ 21 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هيكل ديناصور نادر يتجاوز صخرة مريخية ويُباع بسعر خيالي في مزاد إيران: السلام والاستقرار لن يتحقق بالمنطقة مادام الاحتلال الإسرائيلي وانتهاك القانون الدولي وزير الخارجية الأمريكي: الاتفاق على خطوات لإنهاء الاشتباكات في سوريا الليلة الجيش السوري يبدأ الانسحاب من السويداء بعد انتشار القوى الأمنية إدانات عربية للعدوان الإسرائيلي على سوريا ومطالب للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته رئيس وزراء لبنان يناشد المواطنين الإبتعاد عن الفتنة وتغليب المصلحة العليا التعليم العالي : تم مد فترة التسجيل لمبادرة كن مستعدًا ”رواد تحيا مصر” تواصل التوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية بمركز شباب ستاد دمياط تعليمات فنية من فيريرا للاعبي الزمالك في المران المسائي بمعسكر العاصمة شيخ طائفة الدروز السورية: اتفاق وقف التصعيد بالسويداء يستهدف استعادة الأمن والاستقرار سوريا تطلب اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن الدولى بشأن التصعيد الإسرائيلى رئيس الوزراء : الخميس 24 يوليو إجازة رسمية بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو

جريدة أنباء اليوم المصرية تحكي لنا قصة كفاح و نجاح روميساء صبحي

النجاح هو وصول الإنسان للهدف الذي يطمح للوصول إليه طوال حياته، وذلك عن طريق السعي المستمر، والمثابرة، والعمل المجتهد، ونتيجة لهذا النجاح تصل إلى أن تعيش حياتك بطريقة تهبك الشعور بالكثير من السعادة، والقليل جداً من الألم، وذلك يدفعك للمزيد من التقدم، والنجاح، والفوز بكل إنجاز يفتخر به صاحبه، و يرضى به، ولا ننسى أنّ النجاح كوكب صعب المنال، يصعد إليه بصاروخ الهمّة، مع تزويدِ المركبة بوقودِ الدّعاء، فببذل الهمة، يتمّ بلوغ القمة، أمّا الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان، وأساس النجاح، وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً حالماً وكان لجريدة انباء اليوم المصرية حوار مع روميساء صبحي لمعرفة قصة نجاح جديدة

– عرفنا أكثر عن نفسك ..

= اسمي روميساء صبحي، ثلاثة وعشرون عامًا، حاصلة على ليسانس لغة عربية من جامعة الأزهر.
تطرقت إلى فن التطريز اليدوي في سنتي الثالثة من الجامعة بعد حادث أليم أدى إلى إصابتي بشلل نصفي مؤقت، احتجت إلى وقت طويل حتى تعافيت منه ... لقد كان الفن شفاءً لروحي وجسدي.
ثم تميزت بين زملائي بقدراتي الخاصة على إيصال المعلومة بشكل سهل وميسر، وذلك بحكم عملي كمدرسة للغة العربية.

ثم اتجهت إلى أن أكون مدربة للتطريز اليدوي وتفوقت في مجال التدريب بفضل من الله ومنّة.
أحب الفن والإبداع في شتى الفنون منذ صغري، لكني تعلقت وشغفت حبًا بالتطريز اليدوي، حيث أشعر بأنه أقرب لي من جميع الفنون.

لدي خبرة في تصميم وتنفيذ مشاريع تطريز فريدة ومبتكرة وغير مكررة على العامة؛ وهو ما يميز المتجر الخاص بي.

أستمتع بمشاركة مهاراتي وتعليم الآخرين، وأسعى دائمًا لتشجيع الإبداع والابتكار في كل مشروع.

هدفي هو مساعدة المتدربين على اكتشاف مواهبهم وتحقيق أهدافهم الفنية.

وعلى الرغم من شغفي بالخط العربي والزخرفة الإسلامية حاليًا ومع دراستي الجانبية له، إلا أن ذهني دائمًا ما يجرني نحو تصميم حشوة زخرفية وتطعيمها بالخيوط على الأقمشة بمختلف أنواعها.

– ما الخامات المستخدمة في عملك؟

= أتطرق دائمًا لاستخدام أفضل الخامات المحلية والمستوردة، لأن الخامات الجيدة تساعد الفنان على إظهار مهاراته وموهبته، خاصة إذا وظفها بشكل جيد.

في مشاريعي الفنية، أعتمد على الأقمشة المتنوعة مثل الكتان والقطن وأقمشة الملابس مثل قماش الروزالين، كما أستخدم العديد من خامات الخيوط الملونة القطنية والحريرية والبوليستر، كما أستخدم أيضًا الإكسسوارات مثل الخرز واللؤلؤ ومثيلاتها، مما يتيح لي فرصة الإبداع وابتكار تصاميم فريدة ومبتكرة.

– من أكثر شخص دعمك في مشروعك

= أمي كانت الداعم الأول لي في مشواري الفني، حيث شجّعتني على متابعة شغفي بالفن والتطريز اليدوي.

كما أن أصدقائي كانوا داعمين لي، حيث قدموا لي الدعم المعنوي والتشجيع المستمر لتحقيق أهدافي وبدء مشروعي الخاص بي.

– ماهي الصعوبات التي واجهتك في طريقك لنجاح ؟

= في مشواري الفني، واجهت عدة تحديات، منها صعوبة الحصول على خامات ذات جودة عالية، وتسويق منتجاتي بفعالية، وتطوير مهاراتي بشكل مستمر. ومع ذلك، استطعت التغلب على هذه التحديات من خلال البحث المستمر و التواصل مع مستوردين للخامات بأفضل جودة، وتحسين استراتيجيات التسويق، والمشاركة في دورات تدريبية مكثفة لتحسين مهاراتي."
كلمة اخيرة
بشكر جريدة انباء اليوم المصرية و الاستاذه وفاء خروبة و بالتوفيق