أورلاندو بايرتس يودّع مدربه خوسيه ريفييرو بعد ثلاث سنوات من الإنجازات والتغيير العميق

أعلن نادي أورلاندو بايرتس رسميًا رحيل مدربه الإسباني خوسيه ريفييرو، بعد مسيرة دامت ثلاث سنوات، قاد خلالها الفريق لتحقيق نتائج مميزة وترك أثرًا عميقًا في منظومة النادي داخل وخارج الملعب.

وجاء وداع ريفييرو بأسلوب يليق بإرثه، حيث حقق الفريق فوزًا لافتًا بنتيجة 3-0 على غولدن أرووز في آخر مبارياته تحت قيادته، في لقاء احتضنه ملعب أورلاندو وسط أجواء عاطفية ومؤثرة.

منذ وصوله إلى جنوب أفريقيا، واجه ريفييرو الكثير من التشكيك والانتقادات، إذ قلل البعض من شأنه ونعته آخرون بـ"السبّاك". إلا أن المدرب الإسباني، المعروف بهدوئه وصلابته، استطاع أن يقلب تلك التوقعات، ويعيد هيكلة الفريق فنيًا ونفسيًا.

وقاد ريفييرو فريق "الباكانيرز" في 132 مباراة، حقق خلالها 80 انتصارًا، مقابل 26 تعادلًا و26 خسارة فقط. ورغم أهمية هذه الأرقام، يرى كثيرون أن أكبر إنجازاته كانت في إعادة الانضباط للفريق، واستعادة روح المنافسة، وإسكات المنتقدين من خلال الأداء الميداني فقط، دون الحاجة إلى تصريحات أو مواجهات إعلامية.

وقال النادي في بيان رسمي:
"الإرث لا يُقاس بعدد الكؤوس فحسب، بل بالتأثير الذي يتركه الإنسان في من حوله. السيد خوسيه ريفييرو لم يكن مجرد مدرب ناجح، بل كان صانعًا لثقافة مختلفة داخل أورلاندو بايرتس. لقد رحل وترك اسمه محفورًا في قلوبنا."

ويُعد رحيل ريفييرو محطة فارقة في تاريخ النادي، حيث يترك خلفه خريطة طريق ونهجًا إداريًا وفنيًا يمكن البناء عليه للمستقبل.