أنباء اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 09:23 صـ 5 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مذيعة روسية توثق لحظات مرعبة من زلزال كامتشاتكا على متن قارب شراعي لولا يتعهد بالدفاع عن سيادة البرازيل بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي برئيس وأعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة لبحث ومتابعة جهود خفض أسعار السلع راية القابضة للاستثمارات المالية تنضم إلى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 في خطوة تعكس قوة السهم وثقة المستثمرين وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للشرق الأوسط مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية مصر ترحب بإعلان رئيس وزراء المملكة المتحدة اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية وزيرا الكهرباء والإسكان يستعرضان الموقف الراهن بعد أزمة انقطاع الكهرباء والمياه مؤخراً في عدة مناطق بالجيزة وزير الصحة و وزيرة التضامن الاجتماعي يستعرضان جهود الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة قطاع غزة رئيس الوزراء:مصر لم تتوان يومًا واحداً عن إدخال المساعدات لأهالينا في فلسطين عاجل| مصر تسقط أطنانا من المساعدات جوا على قطاع غزة‎ تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي

إسلام نصر الله: الابتكار وحده لا يكفي.. نجاح الشركات الناشئة يعتمد على فريق عمل متكامل واستراتيجية واضحة

إسلام نصر الله
إسلام نصر الله

أكد الدكتور إسلام نصر الله، خبير ريادة الأعمال والتحول الرقمي ورئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست، أن الشركات الناشئة تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن رحلة هذه الشركات تبدأ من مرحلة الفكرة، التي تنطلق من تحديد مشكلة أو فجوة في السوق، مرورًا بتطوير نموذج العمل ودراسة الجدوى، وصولًا إلى مرحلة التمويل، التي تمثل تحديًا كبيرًا أمام رواد الأعمال.

وكان قد تم دعوة الدكتور إسلام نصر الله خلال مؤتمرLEAP 2025 بالمملكة العربية العودية كمستثمر في قطاع الشركات الناشئة، حيث تلقى دعوات من عدد من مجتمعات الأعمال الخليجية، من بينها Startup Trend، ليكون مستثمرًا رئيسيًا في عدد من المشاريع الواعدة.

من جانبه رحب الدكتور إسلام نصر الله بهذه الدعوة، مؤكدًا استعداده التام لدعم الأفكار الريادية والمشاريع الواعدة التي تستحق الفرصة للنمو والتوسع. وأوضح أن ريادة الأعمال ليست مجرد مجال للاستثمار، بل هي منظومة متكاملة تحتاج إلى توجيه، وتمويل، ودعم استراتيجي لضمان نجاح الشركات الناشئة في مواجهة تحديات السوق.

تحديات التمويل وريادة الأعمال

أوضح نصر الله أن الحصول على تمويل بنكي يمثل عقبة رئيسية أمام رواد الأعمال، نظرًا لكون أموال المستثمرين في البنوك ذات عائد مضمون يتراوح بين 25% و30%، وهو ما يجعل البنوك أقل استعدادًا للمخاطرة مع الشركات الناشئة.

وشدد على أن نجاح الشركات الناشئة لا يعتمد فقط على امتلاك فكرة إبداعية، بل يتطلب بناء فريق عمل متكامل يجمع بين الخبرات العلمية، التنفيذية، والتسويقية لضمان التنفيذ الفعّال للمشروع.

القطاعات الواعدة وصناديق الاستثمار
أشار نصر الله، إلى أن صناديق الاستثمار أصبحت أكثر انتقائية في قراراتها التمويلية بعد الأزمات الاقتصادية الأخيرة، حيث باتت تركز على قطاعات ذات نمو مرتفع مثل التكنولوجيا المالية، والتسويق الرقمي، وصناعة الألعاب الإلكترونية، نظرًا لما توفره هذه المجالات من فرص استثمارية واعدة.

كما أكد أن الشركات الناشئة بحاجة إلى رؤية واضحة واستراتيجية طويلة المدى، لافتًا إلى أن بعض رواد الأعمال يتجهون إلى إنشاء شركات قابضة تضم كيانات صغيرة دون وجود خطة نمو واضحة، مما يؤدي إلى تعثرها بدلًا من تحقيق النجاح.

دور التكنولوجيا والتعليم في دعم ريادة الأعمال
أكد نصر الله أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا في استدامة الشركات الناشئة، حيث يمكن أن يؤدي غيابها إلى خسائر كبيرة، مشددا على ضرورة استغلالها في تطوير نماذج أعمال أكثر كفاءة، مع التركيز على التعليم المستمر، مشيدًا بالدور الذي تلعبه الجامعات في تقديم برامج تدريبية متخصصة في الإدارة وريادة الأعمال لمساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات السوق.

استراتيجيات النجاح في بيئة الأعمال الناشئة
أوضح نصر الله، أن بعض الشركات الناشئة قد تحقق خسائر في البداية، لكنها تستثمر في بناء سمعة قوية من خلال التسويق الفعّال، وهو نهج مختلف عن الشركات الكبرى التي تركز على تحقيق أرباح سنوية مستقرة. كما أكد أن تقديم نماذج أعمال مقنعة للمستثمرين، مع توضيح تقييم الشركات وقيمتها السوقية بناءً على عوامل مثل هامش الربح ونمو حجم الأعمال، يعد أمرًا ضروريًا لضمان جذب صناديق الاستثمار وتشجيعها على ضخ المزيد من التمويل في المشاريع الناشئة الواعدة.

واختتم نصر الله حديثه بالتأكيد على أن ريادة الأعمال ليست مجرد توجه عصري، بل هي منظومة متكاملة تتطلب وضوح الرؤية، والتكيف مع متغيرات السوق، والقدرة على تطوير الفكر الإداري بما يتناسب مع مراحل نمو الشركة، لضمان استمراريتها في بيئة أعمال تنافسية.