أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:50 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها

أمين ”البحوث الإسلامية” يفصل أنواع العقل واستراتيجية التعامل مع الملحدين

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، محاضرة للطلاب الوافدين عن مخاطر الإلحاد على الفرد والمجتمع والدين، ضمن فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي تقيمها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: (مواجهة الشُّبُهات الإلحادية).

وقال الأمين العام، إن هناك عقل لا يقبل ولا يصدق ولا يسلم ولا يؤمن بالنقل ولا بالسمع ولكن بغيته المادة والأشياء المحسوسة، مضيفا أنه لابد من تشخيص الأسباب والدوافع التي أدت الى الإلحاد فيمكن أن يكون هذا الشخص مريضا نفسيا أو عقله غير مستقر، فهذا يحتاج إلى المناقشة للتغلب على ما عنده من اكتئاب أو أزمة نفسية، فلابد من تقييم العقل من الجانب التفسي أولًا ثم من جانب الإدراك ثانيًا.

أضاف الجندي أنه يوجد عقل متحرر، وهذا العقل يناقش ويجادل وفي النهاية قد يستوعب، وكذلك يوجد عقل متقلب يمكن أن يستقر في النهاية مع الجدل خصوصا عند المجادلة بالعلم، مشيرًا إلى أنه يوجد كذلك عقل متعصب، وهذا العقل لا يتزعزع، وهذا النوع قد توقف عند هذا النمو، وكذا يوجد العقل الجاهل، والعقل الجبان فصاحبه يتخوف أن يواجه ويخاف أن يفهم حيث إنه في النهايه يقحم نفسه ليفهم ويثبت ويقهر خوفه.

أوضح الأمين العام أنه لدينا العقل المزدوج فهو غير مقتنع بما يقول أو يفعل، وكذلك العقل الرجعي وهو العقل المتخلف الذي ليس بمتطور، فتشخيص العقل مهم جدا قبل الدخول في الجدل مع الملحد، والحديث في التعامل مع نوعين من العقل: أحدهما العقل التقني والثاني العقل الإنساني، مضيفا أن العقل التقني مشكلته المعارف الافتراضية وهي ليست مقيدة وغير مقننة وغير محدودة فهي معارف مجهولة فهو يقول لا نؤمن إلا بالمحسوس كما قالوا لسيدنا موسى عليه السلام قبل ذلك [أرنا الله جهرة].

أشار الجندي أنه يوجد تناقض في الفكر الإلحادي بين الشخص الواحد حيث يطرح نظرية ويطرح عكسها، كما تطرق في هذا اللقاء إلى الأدلة التي يمكن أن نناقش بها الملحد مثل: الدليل التجريبي أو التقني.