أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 10:24 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرا الكهرباء والإسكان يستعرضان الموقف الراهن بعد أزمة انقطاع الكهرباء والمياه مؤخراً في عدة مناطق بالجيزة وزير الصحة و وزيرة التضامن الاجتماعي يستعرضان جهود الدولة المصرية فى التعامل مع أزمة قطاع غزة رئيس الوزراء:مصر لم تتوان يومًا واحداً عن إدخال المساعدات لأهالينا في فلسطين عاجل| مصر تسقط أطنانا من المساعدات جوا على قطاع غزة‎ تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي النصر يفوزٍ على تولوز الفرنسي في ثاني ودياته مدبولي: منفذ رفح مفتوح طوال اليوم.. ونعمل بقوة في جهود الوساطة ونشارك بالمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة ”صحح مفاهيمك” رسميًّا محافظة الجيزة: غلق وتشميع ٥ منشآت تدار بدون ترخيص وتمثل خطراً على السلامة العامة بحي إمبابة وزير العمل : بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو إدعاء إطلاق ضابط شرطة أعيرة نارية فى مشاجرة بالقليوبية بنك مصر يحصد جائزتي أفضل بنك في مجالي ائتمان الشركات و المسؤولية المجتمعية مصر 2025 من مجلة يوروموني العالمية

استشهاد جد الطفلة ريم صاحب مقولة ”روح الروح” الشيخ خالد نبهان في غزة اليوم

الشيخ خالد نبهان
الشيخ خالد نبهان

أكدت مصادر صحفية فلسطينية، اليوم الاثنين، استشهاد الشيخ خالد نبهان جد الطفلة الفلسطينية الشهيدة "ريم" صاحب عبارة "روح الروح".

الجد الفلسطيني خالد النبهان اشتهر بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته الطفلة ريم، التي استشهدت نتيجة قصف الاحتلال لمنزله.

وتأثر بها شعوب العالم بعبارة "روح الروح"، إذ قالها الجد خالد نبهان أثناء وداع حفيدته الصغيرة "ريم"، بعدما سرق جيش الاحتلال الإسرائيلي عمرها في سن الزهور، خلال قصف وحشي على قطاع غزة الذي تحول لمقبرة جماعية.

وتحدث الشيخ خالد نبهان جد الطفلة ريم لـ"اليوم السابع" في ديسمبر الماضي عن كواليس الساعات الأخيرة قبيل ارتقاء حفيدته ذات الثلاث سنوات، مؤكدا أن الطفلة الشهيدة تمثل كل شيء جميل فى حياته منذ ولادتها قبل أكثر من عامين، مضيفا: ريم ولدت في نفس يوم ميلادي 23 ديسمبر وقد احتضنتها بشكل قوي وقولت لوالدتها حينها ريم لي وأنا لها.. كنت اختار لها ملابسها وألعابها بعناية وأوفر لها كل الاحتياجات.

يقول الشيخ خالد نبهان في توصيفه لما حدث لمنزله: تعرض المنزل لانهيار تام وصرخت بصوت عال طالبا مساعدة أهل الحارة لمساعدتي في انقاذ أسرتي التي تمكث تحت الأنقاض .. تمكنت من عمل إنعاش لقلب بناتي ونجوا من الموت بعد نقلهم للمستشفى ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي وكتب الله لهن النجاة.

وعن تفاصيل مشهد وداع الشهيدة ريم الذي تم تداوله بشكل واسع، قال: مسحت وجه ريم وطارق من الغبار وكان قلبي موجوع وحزين.. صورت ريم وطارق عقب استشهادهم بعد القصف مباشرة ومسحت على وجوههم قبل دفنهم.. شعرت أنهم نائمين ولم يستشهدوا وحاولت فتح عين ريم التي اعتبرها جزء مني فهي فعلا روح الروح.

ويضيف الجد المكلوم وفي نبرة صوته حزن وألم: همست وقولت لها ريم يا حبيبتي صاحية أنتي ولا نايمة .. فتحت عينيها وقبلتها منها وودعتها وقولت لها ستذهبين لربك وربنا معاكى.. ريم جزء من كياني وروحي ووجداني ومن حبي لها كنت ألعق أنفها وخدها وهي كانت تفعل ذلك معي في إطار مداعبتي لها فهي الحفيدة الأقرب إلى قلبي.