أنباء اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 02:17 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية خلال كلمته بمؤتمر التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: موازنة 2025/2026 تضع المواطن في صدارة الأولويات وتعزز الاستقرار الاقتصادي رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أجهزة تلفزيون ”OLED” 65 بوصة من إل جي لعام 2025 تحصل على شهادة ”تجربة بصرية حقيقية تحت الإضاءة الداخلية تطبيق اندرايف يطلق معايير جديدة من الأمان لضمان سلامة السائقين والمستخدمين معرض CairoICT’25 يستضيف الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى لمنظمة ”سمارت أفريقيا” في دورته الجديدة التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة محافظ أسوان يترأس الإجتماع التنسيقى الموسع للامتحانات الثانوية العامة وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة حركة الملاحة فى ميناء دمياط اليوم الاثنين الموافق 16 / 6 / 2025 التصدى لحالة بناء مخالف فى المهد بالشعراء الوحدة المحلية بدمياط تُطلق حملة مسائية لرفع الاشغالات بالمدينة

العلاقات المصرية الروسية متميزة لكننا نعانى من الموقف البراجماتى الروسى لقضايا المنطقة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة أن ماشهدته العلاقات المصرية الروسية عبر تاريخها، هى تجربة سياسية جديرة بالاهتمام، بل والدراسة أيضاً، فهى علاقات قديمة للغاية، حيث تعود العلاقات الروسية المصرية القنصلية إلى عام 1784، قبل أن تبدأ العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الاتحاد السوڤييتي ومصر في 26 أغسطس 1943، بوجود سفارة لمصر في موسكو، ولروسيا في القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الزناتى قبل بدء الحوار المفتوح الذى تنظمه لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين مع السفير الروسى بالقاهرة "جيورجي بوريسينكو" مشيرا إلى أنه وعبر التاريخ شهدت العلاقات بين البلدين تغيرات من المد والجزر السياسى والاقتصادى البارزة، فكانت من أولى الخطوات فى مجالات التعاون المصري الروسي والتى بدأت فى اغسطس 1948 توقيع أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، وبعدها شهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952حيث بلغت العلاقات الثنائية ذروتها في فترة الخمسينات و الستينات من القرن الماضى حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر فى إنشاء المؤسسات الإنتاجية، وبينها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الإسكندرية وغيرها.

ورغم حالة التوتر الذي شهدته العلاقات في عهد الرئيس السادات وشبه انقطاعها تماما حتى سبتمبر 1981 فقد بدأت فى التحسن التدريجى فى عهد مبارك وكانت مصر في طليعة الدول التى أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

ثم تطورت العلاقات السياسية والاقتصادية على مستوى رئيسى الدولتين والمستويين الحكومى والبرلمانى، وتم إعداد برامج طويلة الأجل منذ عام 2006 للتعاون في كافة المجالات وإعلان مبادئ حول علاقات الصداقة والتعاون، وانطلقت العلاقات الاقتصادية بعدها إلى آفاق بعيدة تصل إلى حد الشراكة الاستراتيجية الآن فى مجالات كثيرة، ودخول مصر البريكس.

وأوضح الزناتى أن هذا التعاون المصرى الروسى على المستوى الإقتصادى والسياسى، لم يمنع أن تكون هناك سمات للسياسة الخارجية الروسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ترتبط فيها بقدر كبير من البراجماتية والعملية، ودرجة عالية من المرونة، قد تبدو فيها لدى البعض أن هذه السياسة متناقضة، وهو مانعانى منه كأصدقاء لروسيا فى المنطقة .

من هنا كان هذا اللقاء الذى تقيمه لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين مع السفير الروسى بالقاهرة جيورجي بوريسينكو ، للوقوف على إستيضاحات، وتحليل للموقف الروسى عبر سفيرها بالقاهرة لما يجرى فى المنطقة ورأيه فيها، وإطلاع الرأى العام على هذا الحوار.

وأكد وكيل نقابة الصحفيين أن مثل هذه الحوارات مهمة للغاية لإثراء الحوار وتقديم صورة أكثر وضوحاً لمواقف الدول حول مايجرى الآن من توترات فى هذا العالم، وهو دور مهم تقوم به نقابة الصحفيين الآن.