أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 06:14 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
روائع فرقة ”رضـــا” تخطف أنظار جمهور ”صيف قطاع المسرح” برشلونة يكتسح فالنسيا بسداسية نظيفة ويواصل مطاردة ريال مدريد في صدارة الليجا محمود محيي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي : النظام الاقتصادي العالمي انتهي ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد منتخب مصر تحت 20 سنة يبدأ تدريباته في تشيلي استعدادًا لكأس العالم الشرطة الأمريكية: المتهم بقتل تشارلي كيرك محتجز من أجل مراقبته عن كثب بيراميدز يهز شباك أوكلاند سيتي بثلاثية ويتأهل لمواجهة أهلي جدة إطلاق البوستر الرسمي لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما جاب الله يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنبي الأهلي يتعادل مع إنبي 1-1 في الجولة السادسة بدوري نايل وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة برشلونة يواجه فالنسيا بحثًا عن مصالحة الجماهير ومطاردة الصدارة مانشستر سيتي يحسم ديربي مانشستر بثلاثية نظيفة على يونايتد

لصحة عقلية أفضل.. ينبغي تأخير الهاتف الأول للطفل لما بعد سن 6 أعوام

قاوم العديد من المدارس في الكثير من البلدان وجودا مستمرا للهواتف الذكية في الفصول الدراسية، على الرغم من أن أعدادا غير قليلة من الطلاب يحملون هواتف ذكية.

أطلعت "العربية.نت" على استطلاع رأي "ديلي ميل" البريطانية لخبراء تنمية الطفل الرائدين السن المناسبة لإعطاء أولياء الأمور الهاتف الذكي الأول لطفلهم، خاصة أن استخدام الهاتف بين الأطفال أصبح منتشرًا بشكل شائع تقريبًا في السنوات الأخيرة.

هواتف ذكية في سن مبكرة

تُظهر أحدث البيانات الإحصائية أن 65% من الأطفال يمتلكون هاتفًا ذكيًا قبل سن العاشرة مؤخرًا. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال يستخدمون هواتفهم منذ سن مبكرة، حيث يمتلك ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات الآن هواتف ذكية.

في المتوسط، يبلغ العمر الذي يتلقى فيه الطفل في الولايات المتحدة هاتفه الأول الآن 11.6 عام، مع ارتفاع ملكية الهاتف بشكل حاد بين 10/7 و12.5 عام.

حتى الأطفال الذين لا يمتلكون هواتف ذكية يستعيرون أجهزة مثل الأجهزة اللوحية من والديهم بشكل متكرر.

أضرار طويلة الأمد

كشف تقرير حديث لـOfcom، وهي هيئة تنظيمية للاتصالات في بريطانيا تأسست عام 2003، أن 90% من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أربع سنوات، يستخدمون الإنترنت، 84% منهم يشاهدون يوتيوب. وبطبيعة الحال، أثارت النسب المئوية المرتفعة مخاوف بين الآباء والخبراء من أن التبني المبكر للهواتف الذكية قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد.

في العام الماضي، قالت المفتشة الرئيسية في Ofsted أماندا سبيلمان: "لا أشعر بالراحة مع حصول الأطفال الأصغر سنًا على وصول غير محدود إلى الإنترنت. من المعروف أن أوفستيد هو مكتب المعايير في التعليم يختص بخدمات الأطفال ومهاراتهم وهو قسم غير وزاري تابع للحكومة البريطانية ويقدم تقاريره إلى البرلمان مباشرة.

أضافت سبيلمان أنها "مندهشة للغاية عندما يمتلك الأطفال في سن الابتدائية هواتف ذكية، على سبيل المثال، وحتى في المدرسة الثانوية المبكرة. من الصعب حقًا إدارة ذلك".

إعاقة النمو

إن أحد أكبر المخاوف التي قد تنتاب الآباء هو أن إعطاء أطفالهم هواتف ذكية في وقت مبكر جدًا قد يعيق نموهم. وبينما يعد هذا موضوعًا للنقاش العلمي المكثف، فإن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يكون له آثار ضارة.

قالت دكتورة ليان أزيفيدو، أستاذة الصحة العامة في كلية الرياضة والنشاط البدني بجامعة شيفيلد هالام، إنه ربما يكون هناك بعض الأسباب لتأجيل إعطاء الطفل هاتفًا ذكيًا، مشيرة إلى أنها ترى أن من المثير للقلق أن يقوم "الأطفال باستبدال اللعب المعتاد بالألعاب و[التفاعل الطبيعي مع] الأطفال الآخرين باستخدام هذه الأجهزة [مما يمكن أن] يؤثر على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية من خلال اللعب مع الأطفال الآخرين".

وأضافت أن "هناك أيضًا قلقا من أن عدم اللعب هناك سيؤثر أيضًا على التطور الحركي".

نقطة نمو حرجة

تشير الأبحاث الحالية إلى أن سن السادسة يمكن أن تكون نقطة حرجة لنمو الطفولة، وقبل ذلك قد لا يكون من المستحسن إعطاء الطفل أي نوع من الوسائط التفاعلية.

حتى سن السادسة، لا يزال الأطفال يطورون المهارات الحركية والشخصية الحاسمة والتي يتم تعلمها بشكل أفضل من خلال التفاعل وجهاً لوجه.

ذروة خلايا المخ

كما توصلت الدراسات إلى أن كمية المادة الرمادية، أو خلايا المخ، تبدو أنها تصل إلى ذروتها قبل سن السادسة بقليل. ولهذا السبب، توصي الجمعية الكندية لطب الأطفال CPS بعدم استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على الإطلاق وأن يكون لدى الأطفال دون سن الخامسة أقل من ساعة واحدة في اليوم.

مهارات حركية أسوأ

وتقول دكتورة أزيفيدو إن "هناك بعض الأدلة، وإن كانت لا تزال متناقضة بعض الشيء، على أن استخدام الهواتف الذكية قد يؤثر سلبًا على المهارات الاجتماعية والعاطفية والتنظيم الذاتي للأطفال".

في المتوسط، يبلغ العمر الذي يتلقى فيه الطفل في الولايات المتحدة هاتفه الأول الآن 11.6 عام، مع ارتفاع ملكية الهاتف بشكل حاد بين 10/7 و12.5 عام.

حتى الأطفال الذين لا يمتلكون هواتف ذكية يستعيرون أجهزة مثل الأجهزة اللوحية من والديهم بشكل متكرر.

أضرار طويلة الأمد

كشف تقرير حديث لـOfcom، وهي هيئة تنظيمية للاتصالات في بريطانيا تأسست عام 2003، أن 90% من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أربع سنوات، يستخدمون الإنترنت، 84% منهم يشاهدون يوتيوب. وبطبيعة الحال، أثارت النسب المئوية المرتفعة مخاوف بين الآباء والخبراء من أن التبني المبكر للهواتف الذكية قد يسبب أضرارًا طويلة الأمد.

في العام الماضي، قالت المفتشة الرئيسية في Ofsted أماندا سبيلمان: "لا أشعر بالراحة مع حصول الأطفال الأصغر سنًا على وصول غير محدود إلى الإنترنت. من المعروف أن أوفستيد هو مكتب المعايير في التعليم يختص بخدمات الأطفال ومهاراتهم وهو قسم غير وزاري تابع للحكومة البريطانية ويقدم تقاريره إلى البرلمان مباشرة.

أضافت سبيلمان أنها "مندهشة للغاية عندما يمتلك الأطفال في سن الابتدائية هواتف ذكية، على سبيل المثال، وحتى في المدرسة الثانوية المبكرة. من الصعب حقًا إدارة ذلك".

إعاقة النمو

إن أحد أكبر المخاوف التي قد تنتاب الآباء هو أن إعطاء أطفالهم هواتف ذكية في وقت مبكر جدًا قد يعيق نموهم. وبينما يعد هذا موضوعًا للنقاش العلمي المكثف، فإن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يكون له آثار ضارة.

قالت دكتورة ليان أزيفيدو، أستاذة الصحة العامة في كلية الرياضة والنشاط البدني بجامعة شيفيلد هالام، إنه ربما يكون هناك بعض الأسباب لتأجيل إعطاء الطفل هاتفًا ذكيًا، مشيرة إلى أنها ترى أن من المثير للقلق أن يقوم "الأطفال باستبدال اللعب المعتاد بالألعاب و[التفاعل الطبيعي مع] الأطفال الآخرين باستخدام هذه الأجهزة [مما يمكن أن] يؤثر على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية من خلال اللعب مع الأطفال الآخرين".

وأضافت أن "هناك أيضًا قلقا من أن عدم اللعب هناك سيؤثر أيضًا على التطور الحركي".

نقطة نمو حرجة

تشير الأبحاث الحالية إلى أن سن السادسة يمكن أن تكون نقطة حرجة لنمو الطفولة، وقبل ذلك قد لا يكون من المستحسن إعطاء الطفل أي نوع من الوسائط التفاعلية.

حتى سن السادسة، لا يزال الأطفال يطورون المهارات الحركية والشخصية الحاسمة والتي يتم تعلمها بشكل أفضل من خلال التفاعل وجهاً لوجه.

ذروة خلايا المخ

كما توصلت الدراسات إلى أن كمية المادة الرمادية، أو خلايا المخ، تبدو أنها تصل إلى ذروتها قبل سن السادسة بقليل. ولهذا السبب، توصي الجمعية الكندية لطب الأطفال CPS بعدم استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على الإطلاق وأن يكون لدى الأطفال دون سن الخامسة أقل من ساعة واحدة في اليوم.

مهارات حركية أسوأ

وتقول دكتورة أزيفيدو إن "هناك بعض الأدلة، وإن كانت لا تزال متناقضة بعض الشيء، على أن استخدام الهواتف الذكية قد يؤثر سلبًا على المهارات الاجتماعية والعاطفية والتنظيم الذاتي للأطفال".