الإثنين 29 أبريل 2024 02:28 مـ 20 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
”هواوي كلاود” تستعرض أحدث منتجاتها الثورية في صناعة تكنولوجيا المعلومات بابتكارات الذكاء الاصطناعي وفد عمال مصر يواصل مشاركته في مؤتمر العمل العربي ببغداد وزير الشباب والرياضة يشهد أعمال اليوم الثاني من المؤتمر العربي الثالث للرياضة والقانون أوروبا تواجه أزمة مؤلمة بعد إصطدام طموحاتها في خفض الدين العام بورصة الذهب تستهل الأسبوع بتراجع جديد والأسواق تترقب إجتماع الفيدرالي الأمريكي البنك المركزي يطرح أذون خزانة بـ980 مليون دولار.. وهذا آخر موعد للتقديم رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة يبحث مع رئيس استرازينيكا مصر سبل تعزيز التعاون المشترك تنمية المشروعات يوقع عقداً لتمويل المشاريع متناهية الصغر مديرة صندوق النقد : عقد إجتماعات سنوية للتعرف على التحديات وحلها لأول مرة منذ 1990.. الدولار يتجاوز 160 يناً يابانيا مؤشر البورصة المصرية يقفز 2.8% بمستهل تعاملات اليوم الإثنين رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة يبحث مع رئيس استرازينيكا مصر سبل تعزيز التعاون المشترك

وزير الخارجية الروسي يدعو الى إغلاق مخيم الركبان وعودة اللاجئين السوريين الى بلداتهم وقراهم

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إلى إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية وعودة عشرات الالاف من السوريين العالقين فيه الى بلداتهم وقراهم.


وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "ناقشنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ونحن ندعو الى إغلاق هذا المخيم في أقرب وقت ممكن


وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان "ناقشنا قضية مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ونحن ندعو الى إغلاق هذا المخيم في أقرب وقت ممكن".

واضاف إنه "وفقا لمراقبين من الأمم المتحدة زاروا هذا المخيم فإن معظم النازحين هناك يرغبون بالعودة إلى بيوتهم بالاضافة الى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية".


وتابع "من الضروري منع الجهود التي تمنع حريتهم. أستطيع قول هذا لأنهم لا يشعرون بالحرية في هذا المخيم، الظروف الإنسانية هناك لا تطاق، وهناك العديد من النساء والأطفال".


واكد وزير الخارجية الروسي "نحن على استعداد لمناقشة جميع الخطوات اللازمة لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الخروج من الركبان والحل الأكثر بساطة وفعالية يتمثل قي إنهاء الاحتلال الأميركي في تلك المنطقة السورية".


وقال لافروف إن "الركبان ليست قريبة من قاعدة أميركية فحسب بل أعلن الاميركيون من جانب واحد أيضا بعض المناطق الأمنية في محيط التنف بمساحة 55 كيلومترا مربعا"، مشيرا إلى أنه "ليس من الواضح كيف يبررون وجودهم إنه إحتلال فعلي".


واضاف أن "الأميركيين رفضوا منذ وقت طويل مناقشة موضوع إغلاق هذا المخيم وعودة الناس إلى ديارهم"، معتبرا أن "الركبان ذريعة على ما يبدو للأميركيين للحفاظ على إحتلال غير مشروع في الجنوب" السوري.


وخلص لافروف "سنعارض ذلك ونصر على أن أبسط خطوة تتمثل في وقف إحتلال هذا الجزء من سوريا، وكخطوة أولى سنصر على منح اللاجئين حرية العودة" الى بيوتهم، مشيرا الى ان "هذا ما يريده معظمهم".


من جانبه، قال الصفدي إن "موفقنا واضح"، موضحا أن "الحل الاساس والحل الجذري للركبان هو في عودة قاطنيه الى مناطقهم". وأكد أن "ظروف التوصل الى هذا الحل باتت متاحة الآن".


وأضاف "نحن في حوار مع روسيا واميركا حول هذا الموضوع وهناك اجتماعات ثلاثية تمت ونتطلع الى اجتماع ثلاثي قادم ايضا من اجل التوافق على حل هذه القضية الانسانية الكبيرة".


وتابع "نثق بان الحل السورية لايمكن ان يتحقق الا من خلال توافق اميركي روسيا مدعوم من المجتمع الدولي هذه هي الحقيقة وهذا ما نعمل من اجله".


ويعاني مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً القطاع "منطقة عسكرية".


وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومتزيس صرح لفرانس برس في 28 شباط/فبراير أن "أكثر من 95 في المئة" من الموجودين في المخيم "يودون حقاً العودة إلى مناطق سيطرة الحكومة لكنهم أعربوا عن قلقهم إزاء مسائل تتعلق بحمايتهم".


وأضاف أنهم "يريدون أن يعرفوا بشكل أساسي أنهم سيكونون بأمان".


وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس الأحد "خروج نحو 1700 شخص من المخيم منذ نهاية شهر شباط/فبراير عبر المعبر الذي اعلنت روسيا افتتاحه مع السلطات السورية لاجلاء المقيمين".


ونددت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان في بيان السبت باستمرار "حصار" المخيم الذي ينتج عنه "اجبار الأهالي قسراً على العودة الى مناطق سيطرة النظام".


واعتبرت أن "الذين خرجوا معظمهم خرج خوفاً على أطفاله من الجوع والمرض" .


ودخلت طواقم تابعة للأمم المتحدة مع الهلال الأحمر العربي السوري إلى المخيم في السادس من شباط/فبراير، مع قافلة مساعدات إنسانية هي الأكبر إلى المخيم وكانت الأولى منذ ثلاثة أشهر.