أنباء اليوم
الخميس 12 سبتمبر 2024 09:56 مـ 8 ربيع أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الاكاديمية الامريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب تطلق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي17 رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية الرئيس السيسي يؤكد أهمية التمسك بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة المدير التنفيذي للمجلس الوطني للتدريب والتعليم : جهود مستمرة في تطوير مهارات الشباب المصري وتزويدهم بالمعرفة اللازمة ليكون لهم تأثير ... عابدين» و«عبدالحفيظ» و«سمير» و«أبوالخير» في قائمة الأهلي الإفريقية خاص” حقيقة مفاوضات الأهلي مع اللاعب ديباسي اوسو بهدف تسهيل صرف معاش تكافل وكرامة”.. ”البريد” تقرر.. تشغيل ١٥٠٠ مكتب على مستوى الجمهورية في إجازة المولد النبوي الشريف عبدالله الزيات يغادر القاهرة من أجل الحصول علي رخص التدريب الأسيوية محافظ الدقهلية ونائبه يتفقدان مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامه والعامة بديوان المحافظة محافظ الدقهلية ونائبه يشهدان الاجتماع الموسع لبحث الآليات والاساليب والبرامج المستهدف تنفيذها لتحقيق الاهداف البابا تواضروس يستقبل الرئيس الألماني بالمقر البابوي بالعباسية مصر تستنكر الإستمرار في قصف مدارس ومنشآت الأونروا بقطاع غزة

عاجل .. زلزالان أحدهما بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلن مرصد الزلازل الأردني، تسجيل هزة أرضية ثانية في شمال سوريا عند الساعة الواحدة و18 دقيقة بقوة 3.5 ريختر وعلى عمق 5 كلم، وقد أعلن قبل ذلك بدقائق عن رصد زلزال بقوة 5.1 ريختر الساعة 1.15 في شمال سوريا أيضا.


تعتبر منطقة الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عبر التاريخ منطقة كوارث طبيعية مثل الزلازل، وزادت حدتها مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم، فنشأت ظواهر جديدة كالفيضانات المفاجئة، وارتفاع مستوى سطح البحر.


وسوريا بوصفها جزءاً من هذه المنطقة تقع على صفيحين "الصفيح الأفريقي والصفيح العربي"، حيث تتعرض لضغط متزايد جراء انزياح أو احتكاك هذه الصفائح والتي تؤدي لإجهادات متراكمة، ويزداد تراكم هذه الإجهادات مع الزمن بسبب النتوءات الصخرية التي تمنع حركة الصفائح، وعند تجاوز قدرة الصخور على مقاومة الإجهادات تتكسر وتتحرر منها طاقة كبيرة بشكل موجات اهتزازية طولية وسطحية، وفق ما أوضحت عميد المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في جامعة دمشق الدكتورة هالة حسن.

وأكدت الدكتورة حسن في تصريح لـ سانا أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، لكن يمكن دراسة الصدوع بالمنطقة ووضع خرائط احتمالية لها، ولاسيما أن منطقة نشاط زلزالي منذ الأزل شكلت ظواهر جيولوجية ومنها فالق البحر الميت الذي يمتد طوله لـ 1000 وتسبب بكثير من الأحداث الزلزالية تاريخيا، وصدع سرغايا الذي تسبب بزلزال مدمر عام 1759، وما يزال منطقة نشطة وقادرة على توليد مزيد من الزلازل المدمرة في المستقبل، وهنالك احتمالية لتكرار حدوثه تقدر بـ 200-350 سنة