أنباء اليوم
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:14 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر للطيران تلغي رحلتها من القاهرة إلى بورسودان المقررة غدًا رئيس السيزم: بطولة العالم للفروسية بالعاصمة الإدارية ملتقى للثقافات والقيم المشتركة وزير الشباب والرياضة يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية القمر وزارة الداخلية تتمكن من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو بقيام ثلاث اطفال بالاعتداء علي طفل آخر بكفر الشيخ رئيس جامعة المنوفية يصدر قراران بتعيين وكيلان بكلية التجارة اوناحى نجم خط وسط باناثينايكوس اليوناني يحدد موعد حسم مستقبله مؤتمر هانز فليك قبل مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كايرو ديزاين ديستريكت CDD تستضيف أسبوع القاهرة للصورة 2025 لأول مرة بالقاهرة الجديدة الرئيس السيسي يشهد افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية الجديدة الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية الـ 25 بالعاصمة الإدارية ناصر منسي يقود هجوم الزمالك امام البنك الأهلي داني أولمو: نطمح لصناعة التاريخ مع برشلونة أمام إنتر ميلان

الاتحاد المصري للتأمين يناقش الأخطار المتعلقة بالمناخ وعلاقتها بالتأمين المستدام في ملتقى شرم الشيخ السادس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد الاتحاد المصري للتأمين حرصه على المشاركة الإيجابية في مناقشة الأخطار المستقبلية وخاصة تلك المتعلقة بالمناخ من خلال القيام بعدة خطوات فعالة للتعامل مع هذا الموضوع الحيوى بما يضمن تحقق التنمية المستدامة.

حيث قام الاتحاد بإعداد دليل عام للتأمين المستدام لنشر الوعي بالمبادئ العامة للتأمين المستدام، والتعاون مع اللجان الفنية بالاتحاد المصري للتأمين لإدراج مبادئ التأمين المستدام على كافة فروع التأمين وكيفية تضمنها داخل سلسلة قيمة التأمين، فضلا عن دراسة تحديات الاستدامة مع اللجان الفنية بالاتحاد المصري للتأمين وتقديم تقارير حول الحلول المقترحة من وجهة نظر سوق التأمين المصري لكيفية إدارة المخاطر الطبيعية وتغير المناخ.

كما يقوم الاتحاد في كل عام بإفراد إحدى الجلسات أو أكثر خلال ملتقى شرم الشيخ السنوي لمناقشة أحدث المستجدات المتعلقة بالأخطار. وقد سبق وأن تم خلال الملتقيات السابقة إلقاء الضوء على عدد من الأخطار الناشئة والأخطار التكنولوجية والأخطار المرتبطة بالتغيرات المناخية.

وخلال ملتقى شرم الشيخ السادس الذي ينظمه الاتحاد هذا العام في الفترة من 9-11 نوفمبر 2024 سيتم التطرق إلى الأخطار المتعلقة بالمناخ وعلاقتها بالتأمين المستدام.

كما يحرص الاتحاد المصري للتأمين دائماً على إطلاع سوق التأمين المصرى على كافة المستجدات العالمية، ولهذا دأب الاتحاد منذ عام 2018 على عرض ملخص لتقرير المخاطر العالمية والذى يصدر عقب المنتدى الإقتصادى العالمى السنوى.. وذلك حتى يتسنى للسادة العاملين بصناعة التأمين وجميع المهتمين بها من معرفة أحدث التطورات التى طرأت على الأخطار القائمة وكذلك التعرف على الأخطار التى بدأت فى الظهور وإدراك حجم ومدى الخطورة الخاصة بكل خطر. وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على سوق التأمين المصرى.

وبدأ تقرير المخاطر العالمية لعام 2024 بالإشارة إلى الأحداث التي وقعت عام 2023 من خلال إلقاء الضوء على ملخص للتطورات التي استحوذت على الاهتمام في جميع أنحاء العالم مثل الصراعات والحروب السياسية (تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا- الحرب فى غزة) إلى جانب ظروف الطقس المتطرف من الحرارة الشديدة وحرائق الغابات في بعض المناطق إلى الجفاف والفيضانات في مناطق أخرى.

وفي تقرير هذا العام، أظهر تحليل البيانات أن هناك أربع قوى هيكلية ستشكل تجسيد للمخاطر العالمية على مدى العقد المقبل وهى:
المسارات المتعلقة بالاحتباس الحراري والعواقب ذات الصلة على أنظمة الأرض (التغيرات المناخية).
التغيرات في حجم ونمو وبنية السكان حول العالم (التشعب السكانى).

التسارع التكنولوجي.

التطور المادي في تركز ومصادر القوة الجيوسياسية (التحولات الجيواستراتيجية).

تزايد حدة المخاطر البيئية

وتستمر المخاطر البيئية في السيطرة على مشهد المخاطر؛ و تأتى المخاطر البيئية وأحداث الطقس المتطرف فى المركز الثانى للمخاطر العالمية على مدار عامين، وعلى غرار تصنيفات العام الماضي، تظهر جميع المخاطر البيئية تقريباً ضمن المخاطر العشرة الأولى على المدى الطويل.

إحتمال بأن تتزايد الضغوط الاقتصادية على الأشخاص و الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط

تظل أزمة تكلفة المعيشة مصدر قلق في عام 2024 كما تعد المخاطر الاقتصادية المتعلقة بالتضخم والانكماش الاقتصادي من المخاطر التي انضمت حديثاً إلى القائمة الخاصة بأعلى 10 مخاطر على مدار عامين

مخاطر أمنية جديدة قد تنشأ عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة وإستخدام التكنولوجيا

يعد النزاع المسلح بين الدول وافداً جديداً إلى قائمة أعلى 10 مخاطر على مدار فترة العامين ويصبح هذا الخطر أكثر إثارة للقلق في سياق التقدم التكنولوجي الحديث؛ وفي غياب التعاون المنسق، وعلى المدى الطويل، فإن التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيمكن مجموعة من الجهات الفاعلة غير الحكومية والدول من الوصول إلى نطاق واسع من المعرفة فوق طاقة البشر لوضع تصور وتطوير أدوات جديدة من البرمجيات الخبيثة إلى الأسلحة البيولوجية لخلق الاضطرابات والصراعات.

الانقسامات الأيديولوجية والجيواقتصادية قد تؤدى إلى تعطيل مستقبل الحوكمة
إن الانقسام الأعمق على الساحة الدولية بين أقطاب القوة المتعددة من شأنه تعطيل آليات الحوكمة الدولية و تحويل انتباه وموارد القوى الكبرى بعيداً عن المخاطر العالمية الملحة.

فرص العمل لمعالجة المخاطر العالمية في عالم مجزأ

لا تزال هناك فرص رئيسية للعمل يمكن اتخاذها محلياً أو دولياً، بشكل فردي أو تعاوني - يمكنها أن تقلل بشكل كبير من تأثير المخاطر العالمية. ومن الممكن أن يلعب القطاعان العام والخاص دوراً رئيسياً في تعميم هذه الفوائد على الجميع وتحديد الأولويات للمستقبل والتركيز على البحث والتطوير، مما يجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.

وسيشهد العقد القادم فترة من التغيير الكبير، مما سيؤدي إلى زيادة القدرة على التكيف إلى أقصى الحدود.

ومن الممكن تصور تعدد العقود المستقبلية المختلفة تماما خلال هذا الإطار الزمني، ومن الممكن تشكيل مسار أكثر إيجابية من خلال الإجراءات التي يتخذها العالم لمعالجة المخاطر العالمية اليوم.

التغيرات في سوق العمل

من المرجح أن تقع عدد من التحولات في أسواق العمل في جميع أنحاء العالم مدفوعة بالعمل المناخي وتكامل الذكاء الاصطناعي. وستعمل هذه التحولات المزدوجة على إعادة تشكيل نوعية وكمية وتوزيع وخلق فرص العمل بشكل كبير. ومن المتوقع أن يكون التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الوظيفة الأسرع نمواً في فترة العشر سنوات من 2020 إلى 2030، في حين يتوقع أن الوظائف ذات الصلة بمجال التجارة والهندسة ستشهد أكبر نمو في السنوات المقبلة.