أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 07:31 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة وسلامة أراضيها الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية الكونغو في زيارة ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين صينى يترك عمله لتكريس حياته لتدريب الكلاب دراسة: اختفاء طحالب ”الكيلب” جراء احترار المحيطات يهدد الأسماك والرخويات وزيرا الشباب والرياضة والإسكان يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في ختام الإنكوساي 25 بشرم الشيخ: “إعلان شرم الشيخ” فاتحة لعهد جديد من العمل المشترك في مسيرة الإنتوساي وزير التعليم العالي يهنئ محافظة الجيزة لانضمامها إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية لعام 2025 في مجال الأفلام نائب وزير الصحة يرصد ملاحظات في منشآت صحية ببني سويف ويحدد مهلة 30 يومًا لتلافيها مدير مكتبة الإسكندرية: المتحف المصري الكبير رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم وزير التعليم العالي يهنئ محافظة الجيزة لانضمامها إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية لعام 2025 في مجال الأفلام تعرف على عقوبات الجولة الثانية عشر من دوري nile الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع كولومبيا في مختلف المجالات

وسائل إعلام : المخابرات الأمريكية متشائمة وتخشى استمرار حرب أوكرانيا لسنوات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً يشير لصفقة غربية تلوح في الأفق.. الانضمام للناتو لحماية ما تبقى من أًوكرانيا مقابل التنازل عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

ووفقاً ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بعد التقارير التي تحدثت عن فشل الهجوم الأوكراني المضاد في استعادة أراضٍ سيطرت عليها روسيا، حذّر خبراء غربيون من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا معرضة لأن تصبح صراعاً طويل الأمد يستمر لعدة سنوات أخرى.
والسبب ليس فقط أن القتال في الخطوط الأمامية بطيء الحركة، لكن أيضاً لأن أياً من اللاعبين الرئيسيين ليس لديهما أهداف سياسية واضحة يمكن تحقيقها.

كان الهدف المركزي للهجوم الأوكراني المضاد استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، لكن يبدو أنه أصبح بعيد المنال بالنظر إلى محدودية الدعم الغربي لكييف. وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الرئيسيون، مثل ألمانيا، منع روسيا من الفوز بالحرب، لكنهم يخشون التكاليف والمخاطر في حال مساعدة أوكرانيا على تحقيق النصر الكامل. وبدأ بعض المسؤولين الغربيين يرسمون سيناريوهات لصفقات كبيرة تهدف لإنهاء الحرب، لكنها حتى الآن لا تتناسب مع أهداف كييف ولا أهداف موسكو، بحسب "وول ستريت جورنال"

وأضاف التقرير انه مازالت الأهداف المعلنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي الأكثر مرونة، وهي تتراوح بين "التصدي للمخططات الإمبريالية الطموحة" والسيطرة المزيد من الأراضي الأوكرانية.

وقال أيضاً تقرير "وول ستريت جورنال" أن هدف بوتين "الطويل الأمد المتمثل في إعادة أوكرانيا إلى سيطرة موسكو يبدو غير واقعي الآن، لكن الأوكرانيين يعتقدون أنه سيعامل المكاسب الصغيرة على أنها مجرد خطوات على طريق هذا الهدف، مما يجعل أي سلام قائم على التنازلات ضعيف وغير مستقر".

هذا وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الهدف من المساعدات الأميركية لكييف هو وضع أوكرانيا "في أقوى موقف ممكن لمفاوضات السلام النهائية"، دون أن يحدد الشروط التي ينبغي عليها التفاوض بشأنها.

في وقت سابق من هذا العام، كانت واشنطن وبرلين ودول أخرى تأمل في أن تفتح فرصة لإجراء محادثات هذا الخريف إذا حقق هجوم كييف المضاد تقدماً كبيراً ضد القوات الروسية في جنوب وشرق أوكرانيا. لكن طوال الحرب، تصادم تعزيز أوكرانيا بقوة نارية حاسمة مع أولوية غربية أخرى مهيمنة وهي "تجنب التصعيد غير المنضبط" الذي يؤدي إلى حرب مباشرة مع روسيا أو إلى استخدام بوتين للأسلحة النووية.

وساهمت الأسلحة المحدودة التي تمتلكها القوات الأوكرانية في خسائرها الفادحة طوال الحرب وفي تقدمها البطيء هذا الصيف ضد الخطوط الروسية المحصنة في منطقتي زابوريجا ودونيتسك.

هذه التطورات حولت تقييمات الاستخبارات الأميركية إلى حالة من التشاؤم الآن وطرحت العديد من التساؤلات حول ما إذا كان بإمكان القوات الأوكرانية اختراق الدفاعات الروسية والوصول إلى الساحل، وهو هدف استراتيجي رئيسي لكييف.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، كان أحد أبرز عيوب نهج الولايات المتحدة في أوكرانيا، هو التدرج في المساعدة العسكرية حيث تسبب ذلك بجمود في ميدان المعركة، بينما لا تريد كييف التفاوض على السلام وموسكو ليست مضطرة لذلك.

وتجسّد هذا الارتباك حول الأهداف الغربية الأسبوع الماضي عندما تحدث مسؤول كبير في حلف "الناتو" علناً عن فكرة ناقشها دبلوماسيون أوروبيون وهي أن تتخلى أوكرانيا عن الأراضي التي تسيطر روسيا مقابل الانضمام إلى الحلف لحماية ما تبقى منها. وأثار هذا الاقتراح رفضاً غاضباً من أوكرانيا التي تقول إن حدودها ليست للمقايضة.

واعتذر مسؤول "الناتو" لاحقاً عن تصريحاته، وأكد أن الرأي العام الغربي يميل إلى أن فكرة أن لأوكرانيا وحدها تحديد شروط سلام مقبولة.

لكن "في السر"، لا يعتقد العديد من المسؤولين الغربيين أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكنهم ترك الأمر لكييف وحدها لتحديد الهدف والشروط لعقد سلام، وهم يخشون أن تتسبب أهداف كييف "المتطرفة" بحرب لا نهاية لها، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال".