أنباء اليوم
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:08 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا اختفاء إسوارة أثرية نادرة من معمل ترميم المتحف المصري.. والسياحة والآثار تحيل الواقعة للنيابة السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا مصر تُدين العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بالرقص بملابس خادشة للحياء العامة إستمرار أعمال الموجة 27 لإزالة التعديات ومتابعة ملفات التصالح فى محافظة الدقهلية الأهلي يطمئن على الترتيبات الخاصة بالجمعية العمومية مفتي الجمهورية يهنئ اللواء علاء حسن الشريف لتعيينه أمينًا عامًا لمجلس الوزراء وزير الخارجية يُتابع التحضيرات الجارية للنسخة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة

أ.د/ محمد مختار جمعة يكتب : الخاطره السادسه ” شهر الرجاء”

فتح رب العزة (سبحانه وتعالى) باب الرجاء واسعًا، وجعله أوسع ما يكون في رمضان، ونفحات الله (سبحانه و تعالى) تعم الخلائق في كل وقت وحين؛ لا سيما في شهر رمضان، فهو شهر المغفرة والرحمة والرجاء، من أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر التهجد والقيام قال تعالى: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(السجدة: 16، 17)، ولما سُئل أحد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أرجى آية في القرآن ؟ قال: هي قوله (تعالى): "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر: 53) .

فإذا كان رب العزة قال لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله؛ فكيف بخطابه سبحانه لعباده المؤمنين، الصائمين، القائمين، الراكعين، الساجدين، الذاكرين، المتصدقين، الأصفياء؟! ويقول رب العزة (سبحانه وتعالى) في الحديث القدسي :" يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوتَنِيْ وَرَجَوتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلا أُبَالِيْ، يَا ابْنَ آَدَمَ لَو بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ استَغْفَرْتَنِيْ غَفَرْتُ لَكَ، يَا ابْنَ آَدَمَ إِنَّكَ لَو أَتَيْتَنِيْ بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لقِيْتَنِيْ لاَ تُشْرِك بِيْ شَيْئَاً لأَتَيْتُكَ بِقِرَابِهَا مَغفِرَةً"(سنن الترمذي).