أنباء اليوم
الجمعة 2 مايو 2025 01:09 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
توتنهام يقسو على نظيره غليمت بثلاثية بمباراه الذهاب بنصف نهائي بالدوري الأوروبي مانشستر يونايتد يضع قدماً في نهائي اليوروباليج بعد الفوز علي أتليتك بلباو بثلاثية نظيفة تشكيلة مانشستر يونايتد لمواجهة أتليتك بلباو في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي بوستيكلوجو يعلن تشكيل توتنهام لمباراة اليوم أمام بودو غليمت بالدورى الأوروبي زيارة رئيس فرنسا إلى مصر: رسالة ود ودعم شعبي واضح ”صحبة” لإدارة الضيافة تُطلق أعمالها في مصر انطلاقاً من سوق السفر العربي بدبي وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد مشروعات تنفيذ شبكات المرافق بمنطقتي جنيفة والرابية وزير الإسكان يستكمل جولته اليوم بتفقد محاور وطرق مدينة الشروق وزير الإسكان يتفقد الأعمال الجاري تنفيذها في تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالي نصر الله: التسهيلات الضريبية الجديدة تعيد بناء الثقة وتفتح صفحة شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال وزير الإسكان يتفقد مشروع ”سكن مصر”بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادى إلى محطة القاهرة الجديدة

الصين تنشر مقترحاً مؤلفا من 12 بندا لتسوية الأزمة الأوكرانية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


قدمت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها اليوم الجمعة،يحث على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في اقتراح من 12 بندا أعلنته الخارجية الصينية اليوم الجمعة ، قالت فيه إن "الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد الناجح لحل الصراع".
البند الأول – ضرورة احترام سيادة كافة الدول
وينص على أن "جميع الدول متساوية، بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها"، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة.

البند الثاني – نبذ عقلية الحرب الباردة
أشارت الوثيقة إلى أنه "لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها"، وأنه من الضروري "احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب".

البند الثالث – وقف القتال والصراع
أوضحت بكين أنه "لا رابح في الصراعات والحروب"، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت على النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت.

البند الرابع – إطلاق مفاوضات السلام
شددت الوثيقة الصينية على أن "الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية"، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
البند الخامس – حل الأزمة الإنسانية
دعت الوثيقة الصينية إلى دعم كل الإجراءات التي من شأنها تخفيف آثار الأزمة الإنسانية، مع التزام العمليات الإنسانية "بمبادئ الحياد والعدالة" وتفادي تسييس القضايا الإنسانية.

البند السادس – حماية المدنيين والأسرى
دعت بكين إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدينيين والمواقع المدنية، وحماية حقوق الأسرى، معربة عن دعمها لتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف.

البند السابع – الحفاظ على سلامة المحطات النووية
أشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى مواجهة الهجمات المسلحة على المنشآت النووية السلمية مثل محطات الطاقة النووية، ودعت لدعم "الدور البناء" الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز أمن المنشآت النووية.
البند الثامن – التقليل من المخاطر الاستراتيجية
أكدت بكين عدم جواز استخدام الأسلحة النووية أو شن حرب نووية، ودعت بكين إلى مكافحة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة منع الانتشار النووي.

البند التاسع – ضمان تصدير الحبوب
دعت الصين جميع الأطراف إلى الامتثال لاتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، لافتة أيضا إلى مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي التي اقترحتها الصين والتي "يمكن أن توفر حلا حقيقيا لمشكلة أزمة الغذاء العالمية"، حسب الوثيقة.

البند العاشر – التخلي عن فرض العقوبات الأحادية الجانب
أكدت بكين أنها لا توافق على إساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشكلات جديدة.
البند الحادي عشر – ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد
دعت الصين إلى معارضة تسييس النظام الاقتصادي العالمي واستخدامه كأداة وسلاح.
البند الثاني عشر – إعادة الإعمار بعد النزاع
أكدت الصين استعدادها للمساعدة والقيام بدور بناء في إعادة الإعمار في منطقة الصراع في مرحلة ما بعد النزاع.
وتُجرت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وذلك بعد مطالبة سكان دونباس لها بالتدخل لحمايتهم من الإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدار 8 سنوات، بالإضافة إلى ضمان أمن روسيا بعد سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" لوضع قواته بالقرب من حدودها.