أنباء اليوم
الإثنين 13 مايو 2024 07:12 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يستعرض موقف إعادة إستخدام المياه في المنظومة المائية لجمهورية مصر العربية محافظ بني سويف يبحث مع جهاز الخدمات العامة التعاون في استغلال عدد من الفرص الاستثمارية محافظ المنوفية يعقد إجتماعاً لمناقشة مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الجديد وزير التربية والتعليم يستقبل الأمين العام للمدرسة الرقمية لتعزيز أوجه التعاون حظر بدائل التبغ الحديثة خطوة مثقلة بسلبياتها تعرف على طاقم حكام الجولة الثالثة والرابعة بمجموعة مصر المؤهلة لكأس العالم 2026 الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بالمحافظات رئيس جامعة المنوفية يطلق إشارة البدء للمشاركة في ماراثون ”صحتنا من صحة كوكبنا” الداخلية : ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواد البترولية بالأقصر ”فيرتف” تسلّط الضوء على أحدث ابتكاراتها في مجال أنظمة التبريد السائل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كيونت تطرح EDG3 Plus بمزيج من العناصر الغذائية لتعزيز الصحة و المناعة الداخلية : كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص في الطريق بالقاهرة

وزيرا الري والبيئة يبحثان مجهودات حماية الشواطئ المصرية

وزيرا الري والبيئة   
وزيرا الري والبيئة   

إلتقى الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ، بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، حيث تباحث سيادتهما حول مجهودات حماية الشواطئ المصرية ، ووضع منظومة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية وإستعرض الدكتور سويلم خلال الاجتماع مجهودات الوزارة فى مجال حماية الشواطئ حيث يجرى العمل حالياً على تنفيذ أعمال لحماية الشواطئ بأطوال تصل إلى ٤٥ كيلومتر ، بالإضافة لمشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" حيث تم نهو أعمال حماية الشواطئ في أطوال تصل إلى ٥٨ كيلومتر ويجرى العمل في أطوال ١١ كيلومتر أخرى وصرح الدكتور سويلم أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل ، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى إستقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية ، بالإضافة لتطوير بواغيز البحيرات الشمالية لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر لهذه البحيرات الأمر الذى يُسهم فى تنمية الثروة السمكية بها وأشار الدكتور سويلم لتميز مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى إستخدام حلول منخفضة التكاليف من البيئة المحيطة بالمشروع مع الإعتماد على دعم المجتمع المحيط الذى يشارك فى تنفيذ المشروع فى (٥) محافظات هى "البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد" ، ويستفيد منه ملايين السكان ويحمي البنية التحتية الحيوية بهذه المناطق مثل الطريق الدولي الساحلي وإستثمارات عامة وخاصة بمليارات الجنيهات ، كما يشتمل المشروع على تطوير خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية تراعى مختلف الأنشطة بالمنطقة وتُمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة على طول البحر الأبيض المتوسط إعتماداً على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لتمكين متخذى القرار من إتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، مع التركيز على التدريب وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال .

وقد اعربت الدكتورة/ ياسمين فؤاد خلال اللقاء عن خالص تقديرها وشكرها لجهود وزير الموارد المائية والرى لدعم العمل البيئى وحماية الموارد المائية وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية الإنتهاء من تحديث إستراتيجية الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية لدعم التنمية والإستثمارات بتلك المناطق فى ظل الجهود الوطنية الرامية للتنمية بكافة القطاعات وأضافت وزيرة البيئة أن الهدف الرئيسي لاستراتيجية الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية هو إقرار أو إنشاء نظام مؤسسى للإدارة الساحلية نظراً لتعدد جهات الولاية للمناطق الساحلية ، فكان هناك مقترحين لتحقيق ذلك الأول وهو إنشاء مجلس أعلى للإدارة الساحلية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء وبعضوية كافة الوزارات المعنية ، والمقترح الآخر الإستفادة من وجود اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية وينبثق منها كيان جديد يكون المسئول عن الادارة لتلك المناطق وخاصة فى ظل الصلة الوثيقة بين التغيرات المناخية وإدارة المناطق الساحلية. وأوضحت وزيرة البيئة إن الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية خرجت من جهاز شئون البيئة بموجب المادة الخامسة من قانون البيئة والذى ألزم جهاز شئون البيئة بإعداد الإستراتيجية والتى راعي فيها إرتباطها بخطة عمل البحر المتوسط التابعة لإتفاقية برشلونة ، حيث يعد جهاز شئون البيئة نقطة الاتصال الوطنية بها ، وهى ضمن الإلتزامات الدولية على مصر وفق الاتفاقية ، لافته إلى ضرورة وجود خطة عمل لكافة المناطق الساحلية على مستوى الجمهورية وخاصة فى ظل آثار التغيرات المناخية ، مشددة على ضرورة الانتهاء من الإستراتيجية والتوافق عليها ، وخاصة مع وجود توجهات نحو الإستثمار والتنمية بالساحل الشمالى الغربى من الناحية البيئية والاجتماعية كما تطرق الإجتماع إلى موقف الصرف الصناعى على نهر النيل ، حيث اكدت وزيرة البيئة على ان مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بالوزارة يعمل على دعم المشروعات فى تحقيق التوافق البيئى عبر تقديم الدعم الفنى و توفير الدعم المادى فى صورة تمويل منحة ٢٠ % و قرض ميسر بفائدة ٢.٥٠ % ، لافتة الى أهمية تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين لإعداد قائمة بكافة المشروعات التى تصرف على نهر النيل مباشر او غير مباشر والعمل على علاجها بوضع خطة عمل بتوقيتات محددة لحل تلك المشكلات بدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء ومشروع التحكم فى التلوث الصناعى لوقف تكلفة التدهور البيئى من الناحية البيئية و الصحية ، وهو يلزمنا بحل مشكلة الصرف بشكل عاجل .