أنباء اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 06:31 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مدير الترميم بالمتحف الكبير: المتحف هدية مصر للعالم وتتوج سنوات من العمل والإنجاز صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير ”مصدر فخر وسعادة” للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير (صور) زفّة التاريخ محافظ القليوبية يتفقد محور العصار والطريق الدائري لمتابعة النظافة والإشغالات محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن دور الرنين المغناطسي الموزون في تشخيص الأمراض التي تصيب الدماغ كلية طب المستنصرية ببغداد تنظم فعالية توعوية بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي مخاطر الإنترنت واستغلال الأطفال في الجرائم الإلكترونية رئيس الوزراء: سعيد وفخور كمواطن مصريّ قبل أن أكون مسئولا لأننا نشهد جميعا اليوم حدثاً فريداً واستثنائياً من نوعه المسلماني يلتقي الدكتور مجدي يعقوب في المتحف الكبير ويبحث سرعة إنتاج قصة حياته رئيس الوزراء: الرئيس السيسى وجه بإنهاء المتحف الكبير على أكمل وجه الداخلية:ضبط سائق تروسيكل لقيامه بتحميل أطفال في الصندوق الخلفي بالقاهرة

مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب يعلن تبرعه لترميم مكتبة جيانينو ستوباني

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلن مكتب "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب" عن تبرعه بمبلغ 50 ألف يورو لصالح صندوق ترميم مكتبة "جيانينو ستوباني" في بولونيا بإيطاليا، مساهمة منه في إصلاح الأضرار الجسيمة التي خلّفها الحريق الذي وقع في المكتبة الشهيرة في مايو 2022.
وتمكنت "جيانينو ستوباني"، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1983 على يد خمس شابات طموحات تخصصن في أدب الأطفال أثناء دراستهم في جامعة بولونيا وهنّ: (سيمونا كوميلي، وغرازيا جوتي، وتيزيانا روفيرسي، وسيلفانا سولا، وجيامباولا تارتاريني)، من إعادة فتح أبوابها جزئيا بعد 150 يوما فقط من الحريق، تزامناً مع عودة الكتب التي تم إنقاذها بالفعل إلى الرفوف، إلا أنه لايزال هناك الكثير من الإجراءات التي يتعين القيام بها من إعادة فتحها بالكامل.
وكان لخبر اندلاع الحريق في المكتبة، الأيقونية الكائنة في قصر "بلازو ري إنزو"، وقع الصدمة على مجتمع النشر الذي هبّ إلى تقديم يد العون والمساعدة، حيث تعرض أكثر من 39 ألف مجلد لأضرار بالغة، وقد تم التواصل مع أسرة جيانينو ستوباني بتوجيهات من الشيخة بدور القاسمي رئيسة لجنة "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب" من أجل تقديم مساعدات فنية ولوجستية ومعنوية لا تقدر بثمن، إلى جانب المساعدات المالية الضرورية لإعادة بناء المكتبة على أسس أكثر أماناً في المستقبل، وإعادة افتتاحها بالكامل تزامناً مع احتفالاتها المرتقبة بالذكرى السنوية الـ40 لتأسيسها.
ويكافح أصحاب المكتبة حالياً لإعادة ترميمها، وجمع ما يلزم من أموال لإعادة تزويد أرففها بالكتب.. وقد بدأ العمل بالفعل في هذا المسعى، حيث تم إرسال ما مجموعه 27 ألفا و980 كتابا تضرر جزئيا بالحريق إلى متخصصين لإصلاحها وترميمها، وهي مهمة باهظة التكلفة بطبيعتها.