أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:25 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»

وزير البترول يشارك في افتتاح مؤتمر ومعرض ابو ظبي الدولي للبترول

وزير البترول
وزير البترول

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في افتتاح مؤتمر ومعرض ابوظبى الدولى للبترول " أديبك 2022 " صباح اليوم الاثنين في العاصمة الإماراتية والذى افتتحه الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالامارات بحضور جمع كبير من وزراء الطاقة في العالم ورؤساء كبريات شركات الطاقة العالمية والخبراء .
وشهد افتتاح المؤتمر جلسة وزارية بعنوان " تحول طاقى عادل وآمن ومستدام " شارك فيها المهندس طارق الملا وضمت ايضاً المهندس سهيل المزروعى وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتى و شرى هارديب سينج بورى وزير البترول والغاز الهندى و اموس هوشستين المبعوث الرئاسي الامريكى للطاقة .
و استعرض الملا في كلمته خلال الجلسة استراتيجية مصر لتأمين امدادات الطاقة وكيفية ربطها بتحقيق التحول الطاقى نحو المصادر الأقل في انبعاثات الكربون موضحاً أن مصر تعمل بالتوازى في جميع مسارات تنمية مصادر الطاقة بمختلف أنماطها سواء التقليدية وخاصة من الغاز الطبيعى أو المصادر المتجددة من الطاقة الشمسية والرياح ، وأشار في هذا الاطار الى تأمين كميات إضافية من الغاز الطبيعى والاستفادة منها في زيادة صادراته علاوة على تعظيم التعاون مع دول منتدى غاز شرق المتوسط للاستفادة من موارد الغاز ، وأن مصر لديها خطة طموحة لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء الى 40% بحلول عام 2030 .
وأضاف الوزير أن مصر بالتوازى مع كل هذه الجهود تتعاون مع شركائها العالميين في مشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز من خلال الاستثمار في تطبيق تكنولوجيات متطورة ووسائل حديثة تحقق هذا الهدف ، لافتاً الى أن قمة المناخ COP27 التي تستضيفها مصر الأسبوع المقبل وتركز على التنفيذ الفعلى ستتيح الفرصة لصناعة البترول والغاز وكياناتها العالمية لكى توضح امام العالم رؤيتها لتنمية موارد جديدة بإنبعاثات أقل ، حيث ستشهد القمة لأول مرة في تاريخها تخصيص يوم لخفض الكربون .
و من جانبه أكد وزير الطاقة الاماراتى المهندس سهيل المزروعى أن الحديث عن الطاقة لا يقتصر فقط على البترول وإنما التحديات التي تواجه العالم الآن تستدعى النظر إلى الغاز وغيره من مصادر الطاقة الأخرى وخاصة مصادر الطاقة المتجددة كالهيدروجين والرياح ، مشيراً إلى أن بلاده ودول منظمة أوبك حريصون على تلبية احتياجات العالم في جهود التحول الطاقى ، ولكنه شدد على أهمية تأدية باقى الدول المنتجة لدورها في تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة ، وأكد أن الإمارات تركز حالياً على تنويع مصادر الطاقة الخاصة بها وخفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك.
وأوضح شرى هارديب سينج بورى وزير البترول والغاز الطبيعى لدولة الهند أن هناك ضغطاً على الاقتصاد، وأنه فى سبيل التحول الطاقى لابد أن نتمكن من العيش فى الحاضر، وكل القرارات السياسية لها توابع مباشرة وغير مباشرة، وأن أحد القرارات كارتفاع الأسعار، قد تكون ذات نقاط إيجابية منها التوجه للتنوع فى مصادر الطاقة، فعندما ارتفعت الأسعار وحدث التضخم ، بدأت الهند فى التحول للوقود الحيوى وتتجه لاستخدام الغاز الطبيعى المضغوط أيضاً بكثافة، وحذر من أن التحول الطاقى سينهار إذا لم تكن الدول المستهلكة الكبيرة حريصة تماماً.
ومن جانبه أكد المبعوث الرئاسي الامريكى للطاقة على العلاقات القوية والتاريخية بين أمريكا والإمارات وأهمية تكامل جهود التحول الطاقى في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم حالياً ، وأن على جميع الدول والحكومات أن يؤدوا دورهم بالتركيز على تأمين إمدادات الطاقة الكافية للحفاظ على النمو الاقتصادى العالمى والتسعير العادل للطاقة ودعم استثمارات مشروعات انتاج البترول والغاز بالتوازى مع الإسراع بجهود تعميم منظومة مستدامة ومتنوعة للطاقة خالية من الكربون.