أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 12:49 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
اتصالات لوزير الخارجية مع نظيره الايرانى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يرحبان بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة ”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا

وزيرة التخطيط تشارك في إطلاق التحديث السنوي لمؤشر الفقر العالمي متعدد الأبعاد 2022

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بفعالية إطلاق التحديث السنوي لمؤشر الفقر العالمي متعدد الأبعاد 2022، والتي عقدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية وذلك عبر الفيديو كونفرانس.

وخلال كلمتها أكدت د هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية دور مؤشر الفقر متعدد الأبعاد في دعم الهدف المتمثل في معالجة الفقر متعدد الأبعاد في أكثر من 100 دولة، مشيرة إلى انتشار فقر الأطفال، حيث أن نصف الفقراء في جميع أنحاء العالم هم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وأن واحد من كل ثلاثة أطفال يعيش في فقر ، مقارنة بواحد من كل سبعة بالغين.

وأكدت السعيد إدراك الحكومات أن الأزمات العالمية لها أكبر تأثير على الشباب، موضحه أنهم لديهم أجرأ الأفكار والدافع الأكبر لخلق مجتمع أفضل في المستقبل، مضيفه أنه من خلال التوصل إلى فهم شامل لفقر الأطفال متعدد الأبعاد، فقد يمكن توفير أكثر الاستثمارات فعالية لتنمية رأس المال البشري، والحد من عدم المساواة، والقضاء على الفقر بكل أشكاله في الحاضر والمستقبل.

وبالحديث عن أداء مصر الجيد في خفض مؤشرات الفقر، أوضحت السعيد أن قياس الفقر من الناحية النقدية من خلال الدخل أو الإنفاق الاستهلاكي يعمل على تضييق تعريف الفقر ، الذي هو في جوهره ظاهرة متعددة الأوجه، موضحه أن مصر كانت أكثر نجاحًا في الحد من الفقر متعدد الأبعاد ، وفقًا لمؤشرات الفقر العالمي متعدد الأبعاد من عام 2008 إلى عام 2014 ، حيث بلغت نسبته 4.9٪ من سكان مصر ضمن الفقر متعدد الأبعاد في عام 2014، بانخفاض بأكثر من الثلث عن نسبة 8٪ المقدرة في عام 2008.

وأوضحت السعيد ضرورة وضع مؤشر وطني للفقر متعدد الأبعاد في مصر وذلك لانخفاض مستويات الفقر العامة في البلد نسبيًا وفقًا لمؤشر الفقر العالمي المتعدد الأبعاد، موضحه أن المؤشر يتكون من 7 أبعاد تتضمن الصحة، والتعليم، والإسكان، والخدمات، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، بالإضافة إلى 21 مؤشرًا تم اختيارها بناءًا على المشاورات مع الممثلين الوطنيين والمتخصصين في هذا الصدد.

وتابعت السعيد أنه باعتبار هذا المؤشر هو أول مؤشر وطني للفقر متعدد الأبعاد، فيمكن استخدامه كمقياس لرصد وتقييم تأثير العديد من المبادرات الوطنية الرائدة، وأبرزها مبادرة حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة، التي تغطي ما يقرب من 60% من سكان مصر، الأمر الذي يعكس التقدم المحرز في الحد من مختلف جوانب الفقر والوفاء بمبدأ عدم ترك أحد خلف عن الركب.
وأشارت السعيد إلى أهمية المؤشر كذلك فيما يخص السياسات المبنية على الأدلة لمعالجة الفجوات الديموغرافية في مصر أو التوزيعات غير المتكافئة للموارد، وقياس تأثير الأزمات والتحديات على مستويات المعيشة، متطلعه إلى استمرار التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية، لتطوير مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الوطني وذلك لإثراء عمل صناع السياسات من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً للجميع.

وأكدت السعيد إدراك الحكومة المصرية مدى أهمية معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر في مصر حيث تراها فرصة هائلة في تنفيذ المبادرات والإصلاحات الرئيسية وذلك من خلال نهج تشاركي، مشيرة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لأول مرة في عام 2019 ، والتي تركز حول التخفيف من حدة الفقر متعدد الأبعاد وتقديم خدمات متكاملة لتحسين نوعية حياة المواطنين المصريين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية.
وأوضحت السعيد أنها تمثل مبادرة غير مسبوقه من حيث حجم التغطية والتمويل، موضحه أنها اعتمدت في بدايتها على المسوحات لتحديد الفجوات في البنية التحتية وتقديم الخدمات، بهدف تحسين معدل توافر الخدمات الأساسية.

وأضافت السعيد أنه لزيادة تعزيز ثقافة صنع السياسات المبنية على الأدلة، فقد أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مختبر التأثير المصري بالتعاون مع مختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لتعزيز فعالية سياسات الحد من الفقر في مصر من خلال تقييم البرامج الحكومية الواعدة والمبتكرة.

موضوعات متعلقة