أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:12 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الإسكان : توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و المصرف المتحد وشركة الأولى محافظ المنوفية يؤكد انتظام فتح جميع اللجان في مواعيدها المقررة محافظ القليوبية يتابع انتظام جولة الإعادة لانتخابات النواب في يومها الثاني جامعة القاهرة تنتهي من استعداداتها لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الحِرَف والمنشآت الصغيرة الإيطالي وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني وزير الري يتابع إجراءات الترتيب لعقد أسبوع القاهرة التاسع للمياه عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل

الأوقاف : تزايد الإقبال على الأسبوع الدعوي (ميلاد أمة) بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

انطلقت فعاليات اليوم الثالث في ‏الأسبوع الدعوي بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ‏بالقاهرة اليوم الاثنين 10/ 10/ 2022م، تحت ‏عنوان: "النبي القدوة (صلى الله عليه وسلم) في بيته وحياته"، حاضر فيها ‏الشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ أحمد دسوقي مكي إمام وخطيب مسجد سيدنا (رضي الله عنه)، وقدم لها أ/ عماد عطية المذيع بالتلفزيون، وكان فيها القارئ الشيخ/ أحمد تميم المراغي قارئًا، والمبتهل الشيخ/ محمد الجزار مبتهلا، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة.‏
وفي كلمته قدم الشيخ/ خالد الجندي الشكر ‏لوزير الأوقاف مؤكدًا أنه أعاد للمساجد هيبتها وللعلماء مكانتهم وللدعوة ريادتها، كما أكد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) هو المخلوق الوحيد في الكون الذي إذا ذكرته ذكرت الله (عز وجل) قال سبحانه: "لَّقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَة لِّمَن كَانَ يَرجُواْ اللَّهَ واليَومَ الأخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرا"، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم أمرنا بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) قال سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيهِ وَسَلِّمُواْ تَسلِيمًا"، مبينًا أن المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أَخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه (صلى الله عليه وسلم) عنده في الملأ الأعلى بأَنه يثني عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ المقربين، وأَن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر سبحانه أَهل الْعالم السفلي بِالصلاة وَالتسليم عَلَيهِ، لِيَجْتَمِعَ الثناءَ عليه من أهل العالمين: العلوي وَالسفلي جميعا، كما بين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالا يقتدى به في بيته يعمل في بيته ما يوحي إليه يقول سبحانه: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى إِن هُوَ إِلَّا وَحي يُوحَى عَلَّمَه شَدِيدُ القُوَى" كما بين أن صلاح البيوت في التأسي برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، مختتما حديثه بأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قاد بيته قيادة حكيمة وخاصة في الأزمات، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) عالج قضايا الأمة في جميع النواحي بأخلاقه.
وفي كلمته قدم الشيخ/ أحمد دسوقي مكي الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة على هذا اللقاء الدعوي، مشيرًا إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ضرب لنا أروع الأمثلة في تعامله مع أهل بيته يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي"، مبينا أن منهج الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يقوم على الرحمة مع أهل بيته ومع جيرانه ومع الأطفال فعن أَبي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ، مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ"، كما بين أنه كان يتعامل بالتواضع مع أهل بيته تقول السيدة عائشة (رضي الله عنها) حينما سئلت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ" كما قِيلَ لِعَائِشَةَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَمَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ؛ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ".
مختتما حديثه بأن من واجبنا أن نقتدي بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وأن البيت العامر بالإيمان يقاس بمدى التأسي برسول الله (صلى الله عليه وسلم).