أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:45 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي: نستهدف بناء أكثر من ٦٨ ألف وحدة سكنية بالإسكان الأخضر بمواصفات صديقة للبيئة وزير الري يتابع موقف الإعداد لعقد اولى اجتماعات ”المجلس الأعلى للمياه وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتابعان سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو فريد المتميزة للغات ”السكة الحديد”: لا إصابات أو أضرار فنية جراء سقوط عدد من الحاويات من قطار بضائع بالقليوبية متحدث الأوقاف: متحف ”قراء القرآن الكريم” يعكس اهتمام الدولة بحفظ تراث عمالقة المدرسة المصرية في التلاوة

محافظ بني سويف يلتقي عدداً من المواطنين ويستمع لمطالبهم واحتياجاتهم

صورة توضيحية
صورة توضيحية

حرص المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم ،على الاستماع لمطالب وشكاوى بعض المواطنين، بعد صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف ،حيث وجه بدراستها والعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة والمتاحة ،مكلفاً رئس المدينة ومسؤولي الأجهزة التنفيذية المعنيين بمتابعتها حتى تنفيذ الحلول والعرض عليه ، بجانب دراسة بعض المقترحات التي تقدم بها المواطنين في عدد المشكلات والموضوعات الخاصة ببعض المرافق والخدمات والمرافق،و بعض المطالب الشخصية

جاء ذلك عقب أدائه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد، بحضور اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، الدكتور عبد الرحمن نصر نصار وكيل وزارة الأوقاف،المحاسب هاني الجويلي رئيس مدينة بني سويف، المستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة المسجد عمر بن عبد العزيز ،حيث ألقى الخطبة وكيل وزارة الأوقاف، وتناولت موضوع" التحذير من الغفلة في القرآن الكريم "حيث أكد وكيل الأوقاف أن الغفلة داءُ عُضال يُنسي الإنسان المهمة التي من أجلها خلقه الله سبحانه وتعالي وهي العبادة وإعمار الأرض ،موضحاً أن أهل الغفلة لا ينتفعون بالجوارح التي جعلها الله سبباً للهداية والعلم والفهم والتدبر،إذ أن قلوبهم لا تعي الحق ، ولا تبصر آيات ربهم المنظورة والمسطورة ،وآذانهم لا تسمع ولا تدرك ما ينفع من أمور الدنيا والدنيا ، موضحاً الفرق بين الغفلة التي يكون مصدرها السهو والنسيان وهي أمر مقبول ، بخلاف الغفلة المتعمدة عن قصد ونية أو في لهو وإعراض وتفريط وأشار" نصر" إلى أن علاج الغفلة يكون بذكر الله والإكثار من قراءة وتدبر آيات القرآن ، وطلب الاستزادة في فعل الخيرات وعمل الصالحات ، لكي تزول الغفلة وتحيا القلوب وتُزكي الأرواح والأنفس، مشدداً على أهمية أن يسارع المؤمن الحق بالتوبة إذا أصابته تلك الغفلة، مطالباً بأن يكون الإنسان العاقل واعياً ومدركاً ويقظاً لما ينبغى أن يكون عليه من أمور دينه ودنياه

موضوعات متعلقة