أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:14 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي برنامج علاجي لأفشة لاعب الأهلي للتخلص من آلام السمانة منتخب مصر يغادر للمغرب استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية مفتي الجمهورية يشهد الاحتفال السنوي للأزهر الشريف لتكريم الأشخاص ذوي الإعاقة فيفا يعلن جوائز كأس العالم 2026 وزير العمل يبدأ زيارته إلى إيطاليا بلقاءات مع قيادات شركات التوظيف والتدريب لتوفير فرص عمل .. ومراكز تدريب مشتركة لتأهيل الشباب وزير الخارجية المصرى يلتقي وزير خارجية سيشل لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بمحافظة الجيزة ويُشيد بأداء الأطقم الطبية بمستشفى البدرشين المركزي … ويحيل إدارة مستشفى الحوامدية العام للتحقيق البنك التجاري الدولي مصر CIB يحتفل بتخرج الدفعة الثالثة من برنامج “الائتمان المصرفي لشرق إفريقيا” في كينيا النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول مكافحة استخدام الإنترنت والتقنيات الناشئة ومنصات الاتصال عبر الإنترنت لأغراض إرهابية

إنتعاش جيد للإقتصاد الصيني في مايو .. 3.16 تريليون دولار الأموال المقومة باليوان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إنخفضت الأموال الصينية المقومة باليوان الموجهة لصرف العملات الأجنبية، بنهاية مايومقارنة بأبريل بحسب ما أظهرته بيانات واردة من البنك المركزي الصيني.

فى سياق متصل يذكر بأن حجم تلك الأموال بلغ نحو 21.32 تريليون يوان (3.16 تريليون دولار) بنهاية الشهر الماضي، بانخفاض 8.99 مليار يوان عن أبريل، وفقا لبنك الشعب الصيني.

وبما أن العملة الصينية "اليوان" غير قابلة للتحويل بشكل حر في ظل حساب رأس المال، فإن على البنك المركزي أن يشتري العملات الأجنبية الناتجة عن فائض التجارة الصينية والاستثمار الأجنبي في البلاد، ما يضيف أموالا إلى سوق المال.

ووفقا لـوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،

جدير بالذكر أن هذه الأموال تعدمؤشرا مهما لتدفقات رأس المال الأجنبي عبر الحدود والسيولة المحلية باليوان. وأظهرت بيانات رسمية من الهيئة الوطنية لإدارة النقد الأجنبي أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ارتفعت إلى 3.1278 تريليون دولار بنهاية أيار (مايو)، بزيادة 8.1 مليار دولار، أو ما يعادل 0.26 في المائة عن نهاية نيسان (أبريل).

وقال فو لينج هوي، متحدث باسم الهيئة الوطنية للإحصاء، أمس، إن الاقتصاد الصيني تمكن من التغلب على التأثيرات السلبية الناتجة عن الوباء بشكل تدريجي، مع إبداء المؤشرات الرئيسة تحسنا هامشيا في مايو الماضي.

وذكر فو في مؤتمر صحافي أن الاقتصاد يظهر زخم انتعاش جيدا، فيما حذر من أن الانتعاش الاقتصادي ما زال يواجه عديدا من الصعوبات والتحديات.

ووفقا لـ"الفرنسية"، تراجع إنفاق الأسر بشكل إضافي في الصين في أيار (مايو) حيث لا يزال الاستهلاك يواجه صعوبة في معاودة ارتفاعه بسبب قيود مكافحة كوفيد - 19 التي تهدد النمو في ثاني اقتصاد عالمي.

وألقت هذه القيود بثقلها على نفقات الاستهلاك. وأعلن المكتب الوطني للإحصاء، أمس، أن أبرز مؤشر لإنفاق الأسر، وهو مبيعات التجزئة، سجل تراجعا في أيار (مايو) بنسبة 6.7 في المائة سنويا.

رغم أن التراجع كان أقل مقارنة (أبريل) (-11.1 في المائة سنويا)، فإن أغلبية المحللين لا يبدون تفاؤلا بالنسبة للاقتصاد الصيني الذي لا يزال عموما يواجه صعوبات. توقع خبراء اقتصاديون ردا على أسئلة وكالة بلومبيرج انكماشا أقوى (-7.1 في المائة).

وقال فو لينجوي الناطق باسم المكتب الوطني للإحصاء في تصريح صحافي أمس في (مايو) تجاوز الاقتصاد الصيني تدريجيا الأثر السلبي للوباء". وأضاف لكن من الواضح أن السياق الدولي أصبح أكثر تعقيدا، وأن الانتعاش الاقتصادي في الصين لا يزال يواجه عديدا من الصعوبات والتحديات".

في (أبريل)، شهدت مبيعات التجزئة أكبر انخفاض لها في عام واحد منذ 2020، بسبب القيود الصحية الكثيرة التي فرضت في الأشهر الماضية في الصين.

وقال تومي وو المحلل في مكتب أكسفورد إيكونوميكس "قد يكون الأسوأ بالنسبة للإغلاق وراءنا". لكن سيكون "من الصعب أن يرتفع استهلاك الأسر مجددا بقوة" مع استمرار قيود مكافحة كوفيد في كل أنحاء الصين ولو بشكل أقل.

تحت تأثير القيود، ارتفعت ودائع الأسر وهي مؤشر رئيس على المدخرات، منطقيا بين كانون الثاني (يناير) وأيار (مايو) (+50.6 في المائة سنويا) بحسب أرقام البنك المركزي.

من جهته، تباطأ الاستثمار في الأصول الثابتة في أيار (مايو) إلى 6.2 في المائة. وهو رابع شهر على التوالي من التراجع، ويشكل مؤشرا آخر على الآفاق الاقتصادية التي تبقى قاتمة. الثلاثاء، خفضت وكالة التصنيف الائتماني فيتش إلى 3.7 في المائة توقعاتها لنمو ثاني اقتصاد عالمي هذا العام. وهو رقم أقل بكثير من هدف 5.5 في المائة الذي حددته بكين. وارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 6.2 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى، مقارنة بزيادة بلغت 6.8 في المائة في الأشهر الأربعة الأولى