الجمعة 19 أبريل 2024 01:07 مـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية : ضبط عدد من العناصر الإجرامية بحوزتهم كميات من المواد المخدرة بالمحافظات وزير المالية : مصر تتحرك بقوة لبناء نظام قوى للتأمين الصحي الشامل.. رغم كل التحديات الاقتصادية وزيرا الشباب والرياضة والبيئة يوقعان بروتوكول تعاون لبناء قدرات الشباب فى العمل البيئي وزير التنمية المحلية يعلن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الموجة الـ٢٢ لإزالة التعديات على أراضي الدولة وزيرة الهجرة تشارك في ندوة نقاشية حول ”تحليل الطلب في سوق العمل المصري” مصر تجدد الإعراب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيراني/ الإسرائيلى المتبادل .. وتحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع اقتصادية قناة السويس تشارك بـ ”مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)” رئيس الوزراء يستعرض تقرير خطة وزارة الثقافة لتفعيل مخرجات الحوار الوطنيّ الخاصة بالهوية الوطنية تفاصيل تشييع جنازة الفنان صلاح السعدنى مجلس الوزراء : لا صحة لعودة يوم الأحد من كل أسبوع يوم عمل للموظفين بنظام الـ ”أون لاين” رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد عمارات سكن موظفي العاصمة الإدارية المرحلة الثانية الداخلية : كشف ملابسات واقعة سرقة مبلغ مالي من إحدى الصيدليات بالقليوبية

أحمد شكم : كتاب ”من أسرار البيان القرآني” لبنة هامة في صرح الدراسات القرآنية

أحمد شكم
أحمد شكم

انطلقت اليوم 6 /3 /2022م فعاليات اليوم الثاني لدورة المكون الشرعي واللغوي بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات بمدينة السادس من أكتوبر، حيث ألقى المحاضرة الأولى الدكتور/ أحمد شكم الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة ، بعنوان: قراءة في كتاب "من أسرار البيان القرآني" ، والتي أكد فيها أن البلاغة هي أرقى علوم اللغة وأشرفها ، وبها يُعلم غثُّ الكلام من سمينه ، مضيفًا أن علماءنا قد أجادوا في تصنيف وترتيب علومها ، فوضعوها على ثلاثة علوم مرتبة ترتيبًا تصاعديًّا بحسب صياغة الجملة ، وسبك المعنى ، وجودة الأداء ، وهذه العلوم هي: علم المعاني لصياغة الجملة ، وعلم البيان لسبك المعنى ، وعلم البديع لجودة الأداء.
مبينًا أهمية هذا الكتاب وتكمنه في كونه متعلقٌ بعلمٍ هو من أهمِّ العلوم في الكشف عن وجوه إعجاز القرآن الكريم وهو علم البلاغة ، مؤكدًا أن كتاب "من أسرار البيان القرآني" لبنة هامة في صرح الدراسات القرآنية ، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه ، كما أنه لا ينبغي لأي أحد أن يزعم تفسير القرآن الكريم دون معرفة كافية بعلم البلاغة وغيره من علوم العربية ، ومن هنا فإن الجهل بأوجه البلاغة والبيان يؤدي إلى التطرف في فهم تعاليم القرآن الكريم،
كما أكد أن القرآن الكريم في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة والبيان ، وقد تحدى العرب ببلاغته وفصاحته, ولم يستطع أحد من الأدباء والبلغاء قديمًا ولا حديثًا أن يعارض البلاغة القرآنية , وأن من حاول ذلك لم يكد يبدأ حتى انتهى إلى تكسير قلمه وتمزيق صحفه لما وجد من أسرار البلاغة والفصاحة القرآنية ، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".
وفي المحاضرة الثاني التي ألقاها الدكتور/ محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب بعنوان: "أساسيَّات علم النحو" ، أكد أن تعلم اللغة العربية بالقدر المعين على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية واجب شرعًا ، وأن النطق الصحيح ضروري لصحة كثير من العبادات كالشهادتين والأذان والصلاة ، ولذلك فإن التمكن في اللغة العربية من ضروريات الدعوة إلى الله (عز وجل) ، حيث إن الكلمة المنضبطة لُغَويًّا ونحويًّا تؤتي ثمارها المرجوة في قلوب المستمعين.
مشيرًا إلى أن الإلقاء يختلف من شخص لآخر طبقًا لملكاته اللغوية ، وأن اللحن في قواعد اللغة العربية قد يؤدي إلى الخطأ في العقيدة ، ولذلك أُثِرَ عن سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : "تعلموا العربية فإنها من دينكم" ، وبَيَّنَ سيادته أن متعة اللغة تكمن في توظيفها التوظيف الصحيح وقال سيدنا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: "لأن أقرأ فأسقط خير من أن أقرأ فألحن".

موضوعات متعلقة