الأحد 5 مايو 2024 11:22 مـ 26 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الدول الكبرى في مساعيها الأخيرة مع اشتداد التوتر في شرق أوكرانيا

صورة
صورة

تواصل الدبلوماسية في الدول الكبرى مساعيها الأخيرة لنزع فتيل الأزمة مع روسيا بالسبل الدبلوماسية، حيث يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،اليوم الأحد ، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لتفادي اجتياح روسي لأوكرانيا.

في حين يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، في اجتماع نادر لمجلس الأمن القومي لبحث الأزمة الأوكرانية، قبل أيام قليلة من محادثات بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف الخميس القادم .

وتقول الدول الغربية أن الوضع بات بالغ الخطورة مع ترجيح أن تغزو روسيا جارتها أوكرانيا في وقت قريب، وهي مخاوف يعززها إطلاق النار المستمر في شرق أوكرانيا.

وفيما يسمع بين الحين والآخر دوي انفجارات في المناطق التابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، قال الجيش الأوكراني إنه علق العمليات في واحدة من سبع نقاط تفتيش في منطقة دونباس الشرقية بسبب قصف مكثف. وأسفرت عمليات غطلاق النار عن مقتل جنديين أوكرانيين وإصابة أربعة آخرين السبت.

وقال انفصاليو أوكرانيا،أمس السبت، إنهم اكتشفوا خطة وضعتها كييف للاستيلاء على الأراضي التي يسيطرون عليها في شرق البلاد بالقوة، وعرضوا رجلاً قالوا إنه جاسوس أوكراني، لكن السلطات في العاصمة الأوكرانية رفضت بسرعة الخطة المزعومة باعتبارها مزيفة.

وتزايدت بشدة وقائع القصف عبر الخط الفاصل بين قوات الحكومة والانفصاليين خلال الأسبوع الماضي، في ما وصفته الحكومة الأوكرانية بالاستفزاز.
ويشعر حلفاء كييف الغربيون بالقلق من أن تستخدم روسيا هذا التصعيد كذريعة للغزو.

من جانبها تنفي موسكو اعتزام مهاجمة جارتها، في حين نفت أوكرانيا بدورها بشدة افتراض روسيا بأن كييف قد تشن هجوماً على شرق أوكرانيا.

موضوعات متعلقة